مازال العديد من الحجاج والحاجات المغاربة الذين أدوا مناسك الحج للموسم الحالي، ينتظرون أمتعتهم وحقائبهم، والتي تضم مختلف أغراضهم وحاجياتهم، بما فيها «ماء زمزم» وباقي الهدايا التي تُقدم، عادة ، للأهل والأحباب ! وقد قدمت عدة شكايات بمطار محمد الخامس الدولي إلى المصالح المعنية يوم وصول الطائرة التابعة للخطوط السعودية يوم 2008/12/16، وكذا الفوج الذي وصل يوم 2008/12/26، إلا أن الحجاج المعنيين مازالوا ينتظرون الرد. كما اتصلت مجموعة من الحجاج الذين وصلوا يوم 2008/12/16 بوكالة الأسفار التي تكلفت بسفرهم للديار المقدسة، حيث أدى كل حاج وحاجة مبلغ (55000,00 درهم)، لكن المسؤول عنها ظل غائبا رغم المحاولات العديدة للاتصال به، سواء عبر الهاتف أو من خلال الاتصال المباشر، حيث كان المتضررون يتلقون جوابا واحدا من قبل الكاتبة مفاده : «ما عندنا ما نديرو »!؟ وقبل نهاية الأسبوع الماضي، توصل بعض الحجاج والحاجات بخبر وجود حقائبهم وأمتعتهم بمطار لبنان، و«تتحمل الشركة أو الوكالة التي تكلفت بسفر هؤلاء الحجاج وكذا الخطوط السعودية مسؤولية ما حصل ، وهذا الانتظار الطويل الذي دام أكثر من شهر ونصف، مع العواقب الأخرى المتمثلة في الذهاب والإياب إلى المطار أكثر من مرة ...» يقول بعضهم . وحسب بعض المصادر المقربة من مطار محمد الخامس الدولي فإن «عدة حقائب وأمتعة تتواجد بأحد المخازن والقادمة عبر إحدى الطائرات من السعودية لحجاج من دبي ولبنان، فعوض إرسال الأمتعة مع أصحابها للمغرب، فقد تم إرسالها خطأ للبنان ودول عربية أخرى»،ليبقى الحاج / الحاجة هو الضحية الأولى! تُرى من المسؤول عن إتلاف حقائب هؤلاء الذين صرفوا مبالغ مالية وعادوا لأهاليهم في حالة نفسية صعبة؟ القمامة «تحتضن» جثة رضيعة بحي الفلاح عثر عمال النظافة التابعون لإحدى الشركات عشية أول أمس الإثنين، على جثة رضيعة حديثة الولادة، في حاوية للقمامة قرب سينما الفلاح بشارع العقيد العلام بعمالة مقاطعات مولاي رشيد. وقد حضر لعين المكان ، الذي عرف تجمهرا كبيرا للمواطنين، رجال الوقاية المدنية، ورجال الأمن ، وممثلو السلطات المحلية. وأفادت مصادر مقربة من الجهات الأمنية أنه لم يتم إلى حدود يوم أمس الكشف عن ظروف وملابسات هذا الأمر، وأن السلطات مازالت تباشر عمليات التحقيق من أجل التوصل إلى تحديد هوية مرتكبي هذا «الفعل»، حيث لم تستبعد مصادرنا دخول الفساد، والحمل غير الشرعي في هاته العملية، مما أدى إلى التخلص من المولودة بهاته الطريقة البشعة.