أمام جماهير قليلة لم تعتد عليها جنبات ملعب المسيرة بأسفي ، عجز فريق الأولمبيك عن تحقيق الانتصار أمام الخميسات بالرغم من سيطرته الكاملة على مجريات المباراة التي شهدت احتجاجات قوية على تحكيم نورالدين ابراهيم بمساعدة يوسف مبروك و أحمد الصباطي من عصبة البيضاء الكبرى. الشوط الأول من هذا اللقاء عرف سيطرة مطلقة للمحليين بحيث أهدر لاعبوه عددا كبيرا من فرص التسجيل خصوصا في الدقائق التالية: العنصري د4 ، الداودي د20، رفيق د22، الصهاجي د25، و قد كان الفريق المسفيوي قد سجل هدفه الأول بواسطة قلب هجومه الجديد كريم الرواني، لكن الحكم ألغاه بدعوى دفعه أحد المدافعين. نفس اللاعب سيسجل هدفا في الثواني الأخيرة من عمر الشوط، الحكم نورالدين يعلن عن مشروعيته و يتجه نحو وسط الملعب، لكن أمام احتجاجات الحارس بادة، سيتراجع عن قراره دون استشارة حكم الشرط الذي كان يتواجد في الجهة المقابلة لدخول الهدف. و بعد استئناف اللعب، الكرة تصل المهاجم الرواني الذي سيسقط داخل مربع العمليات، الحكم لم يتردد في الاعلان عن ضربة جزاء و طرد الحارس الزموري، لكن و أمام استغراب الجميع، المدافع القرقوري يهدر الهدف بعد تدخل ناجح للحارس البديل الحواصلي عبد الرحمان. في الجولة الثانية، لم يستغل المحليون النقص العددي للفريق الزائر، ليتواصل مسلسل إهدار الفرص السانحة للتسجيل و خصوصا بواسطة الصهاجي د50 و الرواني في الوقت بدل الضائع، ليعلن بعدها الحكم عن انتهاء المباراة بنتيجة البياض بالرغم من السيطرة المطلقة للفريق المسفيوي الذي نفذ لاعبوه أكثر من 12 زاوية و لعب ب5 مهاجمين، في حين عمت الفرحة كل مكونات الفريق الزموري بعد نهاية المباراة بعد عودتهم بأقل الخسائر، ليظل فريق الخميسات بالفعل عقدة فريق أولمبيك أسفي بما أنه الفريق الوحيد من قسم الصفوة و الذي لم ينتصر عليه نهائيا منذ التحاق المسفيويون بالقسم الوطني الأول.