كانت لقرطاجنة سفن تعبر تصل من مكان إلى مكان ما يهم السفن أن في كل مكان تجار وللتجار طرق كثيرها يقيهم من الشجار { { { كانت كل البذور تعانق مواقع الأشجار كما تعرف مرايا السماء بؤس نيات الأشرار.. وقنابل الأغبياء ذكية جدا حد الجنون سواء عندها ذكُ البشر ودَكَّ الأحجار والصواريخ في السماء تقول للنجوم في عالم العرب تنحي فسأضيء كل العقول والقلوب بالظُلم وسأفجر السلم في الأرض يبابا كما لم يراه قط أي فجر للأنم { { { بغداد دكت لبنان هدمت غزةفلسطين قتلت عزة العرب التي كانت اليوم ليس بالصواريخ فقط... وئدت حتى النمل في أرضنا منا.. يئست وما تبقى من الورد في البراري عصى النحل وخاصم طيبوبتها فماتت ولم يبق فينا بعد كثرنا سوى فتات الغبار غبار فغيار وغبار { { { تم فراشات وسط الغبار تترنح بين نار الصاروخ وضوء القمر تحمل لأطفال مروعين بذور خميرة كعك حلم العيد مهما يُتِّموا... في عمق الزمان آت «اشتدي الأزمة تنفرجي» لمواقع العزة دائما عناوينها وسفن نبل التاريخ يا فلسطين قدس العزة مهما ترنحت لا تخطأ أبدا العناوينا.. أكادير في 2009/1/4 الأحد الحزين