حرصا من وزارة الثقافة على موصول عنايتها و بالغ اهتمامها بتداول وحفظ ما لدى الخواص من تراث وطني مخطوط ، استقبلت ثريا جبران ، وزيرة الثقافة يوم 7 يناير 2008 ، بمقر الوزارة، أعضاء اللجنة العلمية الموكول إليها فحص و تقويم مشاركات الدورة 33 من جائزة الحسن الثاني للمخطوطات برسم سنة 2008، حيث عرضت عليها النتائج التي توصلت إليها اللجنة الوطنية و اللجان الجهوية، التي انصبت على دراسة ما تجمع لدى المراكز الجهوية السبعة (7) (الرباط، مراكش، اكادير، العيون، فاس، تطوان، وجدة ) ، و بلغ مجموع ما تم فحصه و تقويمه 184 مخطوطا 37 وثيقة ، و أسفرت النتائج على الشكل الآتي : الجائزة التشجيعية الأولى : مصطفى الغاشي(طنجة) ، فاطمة الزهراء الصقلي حسيني (فاس) ، فاطمة عقيل (وجدة) ، شمس الضحى فاسي فهري (الرباط) ، محمد صقلي حسيني (الرباط) ، صلاح الدين الناصري (مراكش) ، أحمد دهوزي (أكادير) ، محمد فاضل بارك الله (العيون) ، غالي بوحبيني (العيون) . الجائزة التشجيعية الثانية : جمال الريطوني (تطوان) ، محمد رشيد عراقي (فاس) ، اسماعيل عراقي (وجدة) ، محمد الصالحي (الرباط) ، عائشة لسناسي (مراكش) ، العروسي الراجي (أكادير) ، أحمد بوحبيني (العيون) ، محمد الجيلاني (العيون) . الجائزة التشجيعية الثالثة : عبد العزيز بن صبيح (تطوان) ، محمد سعد صقلي (فاس) ، عزيز ديدي (وجدة) ، جهينة عراقي (الرباط) ، عبد القادر ميمون (الرباط) ، عبد الصمد بلكبير (مراكش) ، حنان مروصي (أكادير) ، سعداني الجيلاني (العيون) ، العزة التروزي (العيون). أما الجائزة التقديرية فقد استقر رأي اللجنة العلمية الوطنية على منحها للسيدة فاطمة الزهراء الصقلي حسيني من مدينة فاس نظرا لما قدمته من مخطوطات قيمة. ونظرا لحجم وقيمة هذا الحدث الثقافي الوطني سيتم تسليم الجوائز على مستحقيها من الفائزين في حفل رسمي سيحدد تاريخه في وقت لاحق.