في الصورة حميش يسلم جائزة المخطوطات لفاطمة الصقلي منح وزير الثقافة بنسالم حميش جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، وهي أرفع جائزة من نوعها في المغرب، لكل من الباحثين فاطمة الزهراء الصقلي، ومحمد الناصري، واستقر رأي اللجنة العلمية المكلفة بالمسابقة على منح الجائزة التقديرية مناصفة بينهما نظراً لما قدماه من مخطوطات قيمة. كما فاز بالجائزة التشجيعية الأولى للدورة ال34 لهذه المسابقة كل من خليل الناصري، ومحمد فاضل بارك الله، ونادية الزريكي، وعبدالعزيز ديدي، ومحمد المرضي، وجهينة عراقي. وقال وزير الثقافة بنسالم حميش في حفل تسليم الجوائز يوم الاثنين الماضي "إن معارض جائزة الحسن الثاني للمخطوطات كشفت منذ إحداثها عام 1969 إلى الآن عن ثروة من النوادر والذخائر شملت غالبية العلوم المتداولة في الثقافة العربية". وأضاف حميش أن "المغرب يحتفظ بمجموعة كبيرة من المخطوطات والوثائق، مؤكدا أنه إذا كانت المكتبات العامة والملكية والزوايا الوقفية تتضمن الكثير منها، فإن مخطوطات ووثائق نفيسة مهمة توجد في مكتبات الأسر والأفراد". وخلص حميش إلى أن الوزارة سوف تعمل على إدخال تعديلات على مستوى القانون المنظم لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات تهم شقيه التنظيمي والمالي، وذلك من أجل ضمان استمراريتها وللكشف عن التراث الوطني المخطوط وإخراج المكنوزات من مناطق الظل إلى حقل التداول والاستثمار العلمي المنشود. وفي شأن آخر، تنظم مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب الدورة الثانية للمهرجان المتوسطي للكتاب خلال الفترة ما بين 19 و30 أبريل الجاري تحت شعار "أصوات ومسارات".