إقبال شديد على الكوفية الفلسطينية في الاردن أصبح ارتداء الكوفية الفلسطينية مشهدا معتادا خلال الاحتجاجات بأنحاء الشرق الاوسط وأوروبا اظهارا للتضامن مع أهل غزة مع استمرار هجوم اسرائيلي على القطاع.. وتعتبر الكوفية جزءا أساسيا من تراث وهوية الفلسطينيين ورمزا للمقاومة منذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضي. وأعطى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعدا عالميا للكوفية (الشماغ) التي ظل يرتديها على مدى أربعة عقود من الزمان أثناء قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسته للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك. ويضع المحتجون الكوفية الفلسطينية حول الكتفين أو يلفونها حول العنق أو يغطون بها الرأس في مظهر للوحدة والتضامن مع الفلسطينيين. وارتبطت الكوفية تقليديا بالمزارعين وسكان الريف الفلسطينيين وكان ارتداؤها يقتصر على الرجال. لكن العديد من الشبان والفتيات في أوروبا لفوها بفخر حول أعناقهم خلال السبعينيات والثمانينيات رمزا لرفض الامبريالية واظهارا للتضامن مع المقاتلين من أجل الحرية. أثرياء أمريكا ليسوا سعداء قال تقرير ان المليونيرات الامريكيين شهدوا اصولهم تتقلص بنسبة 30 في المائة اثناء الازمة الاقتصادية وان 36 في المائة فقط منهم راضون عن اداء مستشاريهم الماليين. وقالت مجموعة سبكترم للاستشارات المالية انه من بين العائلات الامريكية التي تعادل ثروتها مليون دولار او اكثر عبر 55 في المائة عن قلقهم من انه لن تكون لديهم اصول كافية للحفاظ على اسلوب حياتهم. واضافت ان 90 في المائة يخشون ركودا طويل الاجل. وقد يعني الركود المزيد من خسارة الثروات. وقالت كاترين مكبرين العضو المنتدب لمجموعة سبكترم "انهم يلومون الحكومة وول ستريت بصورة مباشرة عن الوضع لكن كثيرا من المليونيرات ليسوا سعداء باداء مستشاريهم وقال قليلون انهم سيزيدون العمل الذي يكلونه للمستشارين". وقال 14 في المائة فقط انهم سيزيدون استخدامهم للمستشارين الماليين في المستقبل. وقال تقرير "مواقف المستثمرين الموسرين بشأن النجاة من الازمة الاقتصادية" ان 17 في المائة من المليونيرات لحقت اضرار بمحافظهم تزيد على 40 في المائة. وذكرت مجموعة سبكترم ان التقرير اعتمد على استطلاع عبر الانترنت في نوفمبرشمل 750 اسرة تزيد ثروة كل منها على مليون دولار ، كما اعتمد على معلومات جمعت من مجموعات ممثلة للسكان اجريت مقابلات معها في جلسات مفتوحة في نيويورك وبالم بيتش وسياتل ولوس انجليس وشيكاغو.