قالت إن الإسرائيلي يستهلك أربع مرات ما يستهلكه الفلسطيني وقال التقرير إن المستهلك الإسرائيلي يستخدم كمية من المياه يوميا تزيد أربع مرات عن كمية المياه التي يستخدمها الفلسطيني، وأضاف أنه في بعض المستوطنات تزيد كمية الاستهلاك عشرين مرة عن كمية الاستهلاك في التجمعات السكنية الفلسطينية. كما أشارت المنظمة فى تقريرها إلى أن إسرائيل منعت مشاريع لتطوير الموارد المائية الحالية للفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت دوناتيلا روفيرا وهي من المشرفين على إعداد هذا التقرير لدى منظمة العفو الدولية "إن المياه من الاحتياجات الأساسية وحق أساسي لكل إنسان لكن بالنسبة لكثير من الفلسطينيين فإن المياه أصبحت رفاهية وبالكاد يمكنهم الحصول عليها، وحتى الذين يتمكنون من الحصول على كميات منها فإنها لا تكاد تغطي احتياجاتهم الضرورية بالإضافة إلى أنها غير نقية". ويذكر أن إسرائيل تتحكم في ضخ المياه من طبقة صخرية مائية تربط بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتبيع إسرائيل بعض المياه الى الفلسطينيين بأسعار تم تحديدها في اتفاقية أوسلو الإسرائيلية - الفلسطينية عام 1993. وتنتقد منظمة العفو الدولية ما تعتبره سوء تطبيق الطرف الإسرائيلي لهذا البند من الاتفاق إذ لا يتماشى ضخ المياه للفلسطينيين مع وتيرة النمو السكاني. وقال التقرير إن "الآبار الإرتوازية الموجودة في الطبقة الصخرية لساحل غزة، وهي مصدر المياه العذبة الوحيد، أصبحت ملوثة نتيجة لتسرب مياه البحر ومخلفات الصرف الصحي إليها كما أصبحت شحيحة بسبب الإفراط في استخراجها.