اتهمت "منظمة العفو الدولية" في تقريرها الكيان الصهيوني بحرمان الفلسطينيين من استغلال الموارد المائية، في مقابل سماحها ل"المستوطنين" في الضفة الغربيةالمحتلة بالحصول على كميات غير محدودة منها، مؤكدةً أن الاحتلال حدَّ من وصول المياه إلى الأراضي الفلسطينية بعد فرضه سيطرةً تامةً على الموارد المائية المشتركة ومواصلة تطبيق السياسات التمييزية. وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرٍ لها يوم الإثنين (26-10): "إن الاحتلال يستهلك كميات كبيرة من المياه تزيد أربع مرات عن تلك التي يستهلكها فلسطينيو البلدات المجاورة". وأضافت أن استهلاك الاحتلال للمياه في أحواض السباحة وريِّ المساحات العشبية والأراضي الزراعية في "المستوطنات"؛ يتناقض تمامًا مع الوضع في البلدات الفلسطينية المجاورة التي بالكاد يستطيع سكانها تأمين حاجاتهم اليومية من المياه. وأشارت المنظمة إلى أن الكيان الصهيوني لا يسمح للفلسطينيين بحفر آبار جديدة أو إعادة إصلاحها، موضحًا أن أكثر من 200 ألف فلسطيني محرومون من المياه في الضفة الغربية. ودعت "منظمة العفو" في تقريرها إلى وضع حدٍّ لسياسات الاحتلال التمييزية، مطالبًة إياه برفع القيود المفروضة على الفلسطينيين فورًا والسماح لهم بتأمين حاجاتهم من المياه.