أقدمت السلطات المحلية لجماعة المعاريف بالدارالبيضاء يوم أمس على الشروع في عملية هدم للمركب التجاري القديم الذي يظم محلات أغلبها مهملة وأصابها التقادم و التهميش، ويأتي هذا القرار الذي أقدمت عليه السلطات الجماعية بعد أن تحول هذا المركب إلى نقطة سوداء بهذا الحي بحيث أصبح مرتعا للمتشردين والمتسكعين الذين جعلوا منه مركزا تجمعيا لهم.وقد شكل هذا المركب موضوع شكايات متعددة من قبل السكان المجاورين له بحيت ومنذ مدة وعند كل لقاء رياضي يخص كرة القدم بالمركب الرياضي محمد الخامس يتحول هذا المركب إلى ساحة للشجار ولتصفية الحسابات بين أنصار الفرق المتبارية خصوصا المحلية منها أو ما يعرف بالإلتراس .الشيء الذي بات يشكل معه خطرا ووبالا على الساكنة و على الأجهزة الأمنية بالمنطقة وفي هذا السياق أفاد عبد الصادق مرشد رئيس المجلس لمنابر إعلامية متعددة عن أسباب ودوافع هذا القرار الجماعي : أن المركب بني بشكل عشوائي و لا يتوفر على تصميم و شيد فوق الملك العمومي وفي مجمله فإن علامات التقادم و الاهمال بادية على البناية ككل مما بات معه من الواجب هدمه تحسبا لكل خطر قد يتسبب فيه، فيما تعهد رئيس المجلس درءا لكل مزايدات عقارية بإقامة منطقة خظراء لصالح الساكنة.