يعيش سكان الحي الإداري وسط مدينة الدريوش على وقع خطر انهيار الخزان المائي الذي طالته عدة تشققات وتصدعات منذ الاستغناء عنه لعقود، كما أنه أصبح مأوى للمتشردين والمتسكعين، وهو الأمر الذي أبدت خلاله الساكنة تخوفا كبيرا بعد أن أصبحت عرضة للمنحرفين. هذا وأصبح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مطالب بالتدخل لإزالة وهدم ذات الخزان المائي للخطر المحدق الذي يهدد الساكنة والمارة، خصوصا وأن عدة شكايات تقدمت بها الساكنة للسلطات المحلية بعد أن أقدم متسكعون على كسر أقفال البوابة المؤدية للخزان المائي لتسهيل الولوج إلى داخله، نهيك عن مطالبة المجلس البلدي للمدينة خلال دورة استثنائية بهدمه قبل وقوع ما لا يحمد عقباه. حري بالذكر أن الخزان المائي تحول إلى وكر للمنحرفين الذين يقصدونه لتعاطي المخدرات والخمور وممارسة الرذيلة، ما بات يمثل مصدر خطر وإزعاج للسكان المجاورين، حيث أصبحوا يتحرجون من بعض المناظر والظواهر التي يصنعها عدد من المنحرفين.