يواصل مواطنو القارة السادسة، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تحديدا مرابطو الفضاء الأزرق «الفيس بوك». حملتهم ضد الأبواق المزعجة التي يستخدمها الباعة الجائلون تحت عنوان. «ترزق او متصدعناش».إذ أصبح من اللافت للإنتباه إستعمال هؤلاء الباعة لأبواق مكبرة للصوت قصد استدراج أكبر عدد من الزبناء، وقد يصادف الأمر أن يتواجد أكتر من مكبر واحد للصوت في الفضاء الواحد، مما يسبب إزعاجا وقلقا لراحة العدد الكبير من السكان خصوصا الذين يتواجدون بالقرب من الأسواق والمركبات التجارية. وقد لجأ المتضررين من هذه المكبرات الصوتية المزعجة إلى خوض حملة داخل الفضاء الأزرق مند أكتر من شهر قصد لفت انتباه السلطات إلى هذه الوسيلة الجديدة التي اهتدى إليها الباعة المتجولون قصد ترويج بضاعتهم دون أي اعتبار لراحة السكان ،وقصد وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت مستشرية، وفي تزايد في ظل المنافسة القوية وفي ظل الركود الإقتصادي الحالي،إذ أصبحت كل وسائل الترويج و الاستدراج المؤدية إلى الربح ممكنة.الشيء الذي يوافق المثل القائل: «مصائب قوم عند قوم فوائد» ويجعل منه استدلالا صادقا.