عبر عدد من ساكن حي افزار بمدينة الحسيمة عن امتعاضهم وانزعاجهم من تواجد منزل وراء شارع سجلماسة يستخدم مقرا لما بات يعرف بالرقية الشرعية، من طرف أحد الرقاة خارج القانون والشرعية. وحسب تصريحات متطابقة لجريدة "دليل الريف" فان هذا المشعوذ يقوم بإطلاق مكبرات الصوت، أثناء ممارسته لأعمال الشعوذة في حق ضحاياه، مما يشكل إزعاجا لراحة الساكنة المجاورة. وتطالب ساكنة هذه المنطقة من السلطات المحلية والأمنية، بالتدخل العاجل قصد وضع حد لتصرفات هذا المشعوذ المزعج، وتطبيق القانون في حقه. وجدير بالذكر ان السلطات المحلية بمدينة امزورن كانت قد تدخلت سنة 2019، لوضع حد لنشاط شخص يستغل منزلا بحي "بركم" لممارسة ما يعرف بالرقية الشرعية، بعد الشكايات التي توصلت بها من طرف الجيران بسبب الإزعاج الذي سببه لهم. وقامت السلطات بحجز ومصادرة لمجموعة من المعدات والوسائل التي يستعملها في نشاطه، وإزالة الالواح الاشهارية ومصادرتها، وإصدار قرار اداري جماعي بإغلاق المحل. وكشفت اللجنة التي عاينت المحل الذي يشتغل فيه المشعوذ، استعماله مجموعة من الزيوت والبخور والعطور المجهولة المصدر، تشكل خطورة على صحة وسلامة زواره، اضافة الى ازعاج السكان المجاورين باستعماله مكبرات الصوت. ويستغل بعض المشعوذون انتشار الجهل وسط المجتمع، من اجل اكل اموال الناس بالباطل، وحتى استباحة اجساد النساء، حيث تورط العديد منهم في قضايا اغتصاب.