ادانت شعبة قضاء القرب بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، شخصا يمتهن الشعوذة بمدينة امزورن وحكمت عليه بغرامة مالية قدرها 500 درهم مع الصائر. وتوبع المتهم المعروف بممارسته ما يسمى بالرقية الشرعية، بتهم احتراف التنبؤ بالغيب، وهي تهمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي. وكانت السلطات المحلية بمدينة امزورن، قد وضعت حدا لنشاط شخص يستغل منزلا بحي "بركم" لممارسة ما يعرف بالرقية الشرعية، بعد الشكايات التي توصلت بها من طرف الجيران بسبب الازعاج الذي سببه لهم. وقامت السلطات بحجز ومصادرة لمجموعة من المعدات والوسائل التي يستعملها في نشاطه، وإزالة الالواح الاشهارية ومصادرتها، وإصدار قرار اداري جماعي بإغلاق المحل. وكشفت اللجنة التي عاينت المحل الذي يشتغل فيه المشعوذ، استعماله مجموعة من الزيوت والبخور والعطور المجهولة المصدر، تشكل خطورة على صحة وسلامة زواره، اضافة الى ازعاج السكان المجاورين باستعماله مكبرات الصوت.