أقدمت السلطات المحلية بمدينة إمزورن ضواحي الحسيمة على إغلاق محل كان يتخذه صاحبه لعلاج الوافدين عليه عن طريق ما يسمى بالرقية الشرعية؛ وذلك بناء على عدد من الشكايات التي سبق للساكنة أن تقدمت بها إلى السلطات المحلية، تطالب من خلالها رفع الضرر الذي لحقهم من المحل المذكور، جراء الأصوات المرعبة والغريبة التي تنبعث منه، خاصة أن صاحب المحل كان يستعين بمكبر الصوت أثناء مزاولة عمله حتى ساعة متأخرة من الليل. وتأتي هذه العملية أياما فقط على اعتقال راقي بركان الذي كان يتخذ من مراب داخل منزل أسرته للممارسة الجنس على ضحاياه من الراغبات في الرقية الشرعية، وتبين أن المتهم كان يقوم بتصويرهن لابتزازهن والتشهير بهن.