حطت عملية #بحر بلا بلاستيك" ، والتي تتضمن جمع النفايات البلاستيكية من 109 شاطئ في المملكة في إطار برنامج "شواطئ نظيفة" ، الرحال اليوم الخميس بالرباط. ويرتكز هذا العمل البيئي بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، والذي تم تنفيذه بالتنسيق مع حوالي عشرين جمعية مهنية للغوص تقوم بعمليات تنظيف قاع البحر على مستوى 24 شاطئا ، لتكون بمثابة أساس لورشات التوعية والتحسيس وإعادة التدوير، ومعارض للشباك المعلقة المعاد تدويرها. وهكذا، تميزت مرحلة الرباط بسلسلة من أنشطة التحسيس من خلال ورشات عمل موضوعاتية تتعلق على وجه الخصوص بإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والرسم والبحث العلمي والتوعية بالأثر الضار لهذه النفايات على البيئة ،والاقتصاد الأزرق المستدام وإعادة استخدام المياه. وتم تنفيذ هذه الأنشطة بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لفائدة تلاميذ برامج المدارس الإيكولوجية، والمراسلين الشباب من أجل البيئة والمشرفين عليهم. وبهذه المناسبة، تمت تعبئة مجموعة من الغواصين المحترفين لإزالة النفايات والبلاستيك وغيرها من قاع البحر ، وذلك بهدف تحسيس الشباب حول تأثير النفايات البلاستيكية على المحيطات والتنوع البيولوجي. للوصول بشكل أفضل إلى الشباب، الفئة التي تحظى بالأولوية، ستستعمل عملية "بحر بلابلاستيك# القنوات الرقمية بشكل كبير، باستخدام شبكات التواصل الاجتماعية: فيسبوك وانتستغرام وتطبيق أنابونظيف الخاص بها. علاوة على عملية بحربلابلاستيك#، وهي عملية رئيسية للتوعية والتحسيس ببرنامج الشواطئ النظيفة، ستعمل المؤسسة والجماعات والشركاء الاقتصاديون والوزارات المعنية، على غرار ال 24 عاما الماضية، على تمكين المغاربة من الاستمتاع بالبحر والمحيط في فضاءات نظيفة ومجهزة، مراقبة، وآمنة وحيوية. ومنذ بداية العام، ضاعفت المؤسسة من أنشطتها في مجال التحسيس والتوعية، ولا سيما للشباب. وهكذا قامت من خلال ذراعها الأكاديمية، مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بتحسس أطفال برامج المدارس الإيكولوجية والصحافيين الشباب من أجل البيئة في يوم البيئة العالمي (5 يونيو)، واليوم العالمي للمحيطات (8 يونيو)، والمعرض الدولي للكتاب والنشر. كما قامت بتحسيس فئات مختلفة وأوسع من خلال تنظيم ثلاث مؤتمرات دولية في أوائل يونيو (حلول للتلوث البلاستيكي، والمد والجزر البلاستيكي في البحر الأبيض المتوسط، وخارطة طريق إفريقية لعقد المحيطات). يعد التلوث البلاستيكي في الشواطئ، مشكلة عالمية ملحة. حيث أصبح خطيرا للغاية لدرجة أن 157 دولة تعمل حاليا على سن معاهدة دولية بحلول عام 2024 ستكون ملزمة قانونيا بشكل استثنائي.