عرفت ساكنة "دوار الصهد" الصفيحي بتمارة عملية هدم ، مما أثار احتجاج الساكنة من أجل الاستفادة من عملية إعادة إيواء قاطنيه، خصوصا في ظل الصعوبات التي واجهت ساكنة " دوار الصهد", في إيجاد سكن للكراء بسبب التمييز والوصم المجالي لهم بصفة عامة ، وكذا اتخاذ هذا القرار في وسط السنة الدراسية، مما يهدد تلاميذ هذه الدواوير بالانقطاع عن الدراسة. قمنا في "جريدة الاتحاد الاشتراكي" بجولة في "دوار الصهد " لأخذ تصريحات حية من قاطني الدوار، حيث إلتقينا بالسيد " يونس " البالغ من العمر 33 سنة، صرح أنه اضطر للبحث عن شقة لاستئجارها في "تمارة "، بالقرب من مدرسة ابنه ، لكي يكمل دراسته، التي أصبحت مع هذا القرار شيئا صعبا، التي قد تصل إلى 3000 درهم في الشهر. أما خديجة وهي أم لثلاثة أبناء، أكبرهم فتاة تدرس في سنة ثانية بكالوريا، والتي أثر عليها هذا القرار نفسيا لدرجة أنها لم تستطع معه مواكبة دروسها اليومية بسبب صعوبة التنقل من الصخيرات الى تمارة ،وكذلك التحضير الجيد للامتحان الوطني. يناشد ساكنة "دوار الصهد" الصفيحي السلطات المعنية التدخل، من أجل إيجاد حل . فهذا الوضع يستدعي حلولا جذرية ، تمنع استفحال هذه الظاهرة ، والتي ينتج عنها بيئة عمرانية عشوائية، فإذا كان من حق الدولة تنفيذ برنامجها المخطط " مدن بدون صفيح"، فإن المخطط الاستعجالي كنسق إصلاحي للمنظومة التعليمية، يستدعي اتخاذ إجراءات فورية وسريعة لمحاربة إشكالية الهدر المدرسي لأبناء ساكنة الكاريانات. صحفية متدربة