بعد تعادل مخيب لآمال الجماهير الفاسية، التي حجت بكثرة لمساندة فريقها بالمركب الرياضي بفاس، وأبدعت بالمدرجات من خلال «تيفو» خالد، أظهرت فيه روحا وطنية عالية، يرحل فريق المغرب الفاسي ، يوم غد الأحد، إلى مدينة آسفي لمواجهة الأولمبيك المحلي، الذي أبان عن مستوى تقني جيد و أظهر انسجاما كبيرا بين صفوفه. وسيعمل الفريق المسفيوي، بقيادة المدرب المصري، طارق مصطفى، من دون شك على تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه وأمام انصاره لتأكيد مستواه، رغم انه سيكون في مواجهة الماص، الذي يتطلع إلى تحسين مردوده، وتقديم عرض يعوض به نتيجة التعادل أمام المغرب التطواني. هي مواجهة تكتيكية بين المدرب المصري طارق مصطفى والتونسي عبد الحي بنسلطان، ربان الفريق الأصفر، الذي حقق خلال الموسم الماضي أكبر نسبة تعادلات في الدوري. وينتظر المدرب التونسي بنسلطان نجاح إدارة فريقه في تأهيل جل اللاعبين، حتى يتمكن من استعمال كافة أسلحته التثنية والتكتيكية، وفي حالة العكس فإن الأداء لن يكون أحسن مما تم تقديمه في الدورة الأولى. على العموم المقابلة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، والفريق الذي سيكون أكثر تركيز وينجح في استغلال الفرص المتاحة سيكون صاحب النقط الثلاثة. نتمنى أن يكون التحكيم في مستوى اللقاء وتطلعات الجماهير، التي ستحضر المقابلة من بينها عدد مهم من الجماهير الفاسية.