يعاني زبناء "مصرف المغرب" من اللامبالاة والتماطل والاقصاء وعدم احترام العلاقة بين الطرفين رغم أن الراحل عبداللطيف العراقي، الرئيس المدير العام السابق لإحدى المؤسسات البنكية الوطنية الكبيرة قال في حفل سنة 1985، إن الزبون يعتبر ملكا بالنسبة للبنك ؛ إلا أن ما أصبحنا نشاهده ونتابعه من سوء المعاملة واللامبالاة تجاه الزبناء يحز في القلب، فقد تقدم زبون وكالة "مصرف المغرب" بشارع محمد الخامس بطلب شهادة رفع اليد عن طريق الموثقة ( ب .ف) يوم 30 ماي 2022 الماضي، وذلك على أساس عملية تشطيب الرهن لدى المحافظة العقارية، وبعد عملية بيع شقته كي يتمكن من شراء شقة أخرى؛ لكنه لا يزال ينتظر رغم أن الموثقة تتصل وتقوم بالزيارة لوكالة البنك المعنية بالأمر بشارع محمد الخامس دون جدوى . يذكر أن المصلحة يتواجد بها عنصران، وقد تغيب الموظفة ويبقى زميلها الذي يقال إنه يقوم بمهامه وأي مهام في ظل انتظار شهادة رفع اليد في غضون 69 يوما، والتي تسلم عادة للزبون بأي بنك في مدة لا تتجاوز عشرة أيام . وقد تدخل مديران ينتميان لهذه البنك بخصوص إنجاز الوثيقة ووعده أحد المدراء بالإدارة العامة بتسلم وثيقته إلا أن الانتظار يبقى سيد الموقف أمام اللامبالاة والتماطل والإقصاء والتهميش .. فإلى متى سيظل زبون مصرف المغرب على هذه الحال؟؟؟ للإشارة فقد توصلنا بنسخة من رسالة الموثقة بتاريخ 30ماي 2022.