استعرضت «النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي»، على طاولة مدير «المدرسة العليا للتكنولوجيا»، بخنيفرة، عدة قضايا تهم المؤسسة، وما يتعلق ب «وضعية الأستاذات والأساتذة العاملين بها»، مع «استحضار مجموعة من المشاكل التي تعيق العمل داخل هذه المؤسسة»، ومنها «المتعلقة بالتدبير البيداغوجي والإداري»، دون أن يفوت النقابة طرح مطالبها الأساسية من أجل «توفير الظروف الملائمة للتدريس وتطوير العمل داخل المؤسسة»، وفق بيان جرى تعميمه. وبعد الاجتماع، الذي جاء بدعوة من النقابة المشار إليها، أكدت الأخيرة، ضمن بيانها، أن ما تمت مناقشته من مشاكل ومطالب «لقي تفهما من طرف إدارة المؤسسة»، والمتمثل أساسا في عدة مطالب، منها العمل على «تطعيم المؤسسة وإعادة انتخاب أعضاء جدد، بعد شغور بعض المقاعد على إثر انتقال بعض الأساتذة وتغيير الإطار والصفة للبعض الآخر»، فضلا عن مطلب «إرساء مبدأ المساواة في تعيين رؤساء وأعضاء لجان المباريات التي تقام داخل المؤسسة»، بحسب البيان. إلى جانب مطلب العمل على «توفير مكاتب للسيدات والسادة أستاذات وأساتذة المؤسسة، بشكل فوري»، لاسيما «أساتذة الإعلاميات»، و»تخصيص ميزانية لأجل البحث العلمي والابتكار، ومناقشتها في هياكل المؤسسة»، و»توفير أدوات الاشتغال والتدريس على القدر الكافي، مع مراعاة خصوصية ومستلزمات كل شعبة، وتخصيص سبورة نقابية»، إلى جانب ضرورة «توفير حافلة للخرجات البيداغوجية والزيارات الميدانية، ووضعها رهن إشارة السيدات والسادة أستاذات وأساتذة المؤسسة». كما لم يفت بيان «النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي»، ضمن بيانها، الإشارة لباقي المطالب، ومنها مطلب «إعادة إصلاح الأعطاب داخل قاعات التدريس ومختبرات الأشغال التطبيقية التي ظهرت قبل استكمال السنة الأولى بعد تدشين المؤسسة»، مع «إيجاد حل لتوفير تقني من أجل تحضير الأشغال التطبيقية»، و»فتح وتشغيل المرافق الصحية الخاصة بالسيدات والسادة أستاذات وأساتذة المؤسسة»، والعمل على «الاعتناء بأروقة المؤسسة ونظافتها، ومنع التدخين داخلها»، على حد نص البيان.