سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكتب السياسي: الموقع الطبيعي للحزب هو المساهمة في مرافقة المرحلة القادمة و الكاتب الأول: نعتبر أنفسنا جزءا من الاختيار الشعبي الذي بوأ حزبنا مكانة متقدمة، إلى جانب أحزاب أخرى دعا لعقد اجتماع المجلس الوطني للحزب يوم 19 شتنبر
دعا لعقد اجتماع المجلس الوطني للحزب يوم 19 شتنبر اجتمع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتاريخ 13 شتنير 2021، للتداول في نتائج الانتخابات الأخيرة والمشاورات التي أطلقها رئيس الحكومة المكلف، السيد عزيز أخنوش حيث قدم الكاتب الأول للحزب، الأخ إدريس لشكر، عرضا حول المسار الانتخابي والموقف الذي ينبغي أن يتبناه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، منوها بالشعب المغربي، الذي أبان عن مواطنة وغيرة رفعت نسبة المشاركة إلى ما زاد عن النصف. كما ذكر بالأصداء الإيجابية التي لقيتها الانتخابات المغربية لدى الرأي العام الدولي، وأكد على أهمية التفاعل الإيجابي التي كانت لنتائج الحزب سواء لدى أعضائه والمتعاطفين معه والقوى الاشتراكية في العالم. واعتبر أن هذا النجاح له أهمية بالغة ، ليس على المستوى الحزبي الداخلي فقط، بل أيضا على كافة الطيف الوطني التقدمي الحداثي، وأن هذا الإنجاز يساهم في طي مرحلة والتوجه إلى المستقبل كما قرر ذلك المؤتمر العاشر للحزب، الذي دعا إلى تناوب جديد. وقال الكاتب الأول، إننا ساهمنا بكل تواضع، إلى جانب القوى الحية في النتيجة التي حققها شعبنا في الانتخابات الأخيرة، والآن قد انطلقت المشاورات لتشكيل الحكومة، فإننا نعتبر أنفسنا جزءا من الاختيار الشعبي الذي بوأ حزبنا مكانة متقدمة، إلى جانب أحزاب أخرى . وبناء على ذلك فأننا متشبثون بمشاركة القوى التواقة للتغيير والتي عبرت الصناديق ونتائجها عن رغبتها في أن تتحمل المسؤولية لتفعيل النموذج التنموي الجديد والإدماج المجتمعي. و بعد مناقشات مستفيضة واستعراض التطورات المرتبطة بالإستحقاقات الأخيرة، يؤكد المكتب السياسي ما يلي : أولا: يهنئ السيد عزيز اخنوش بالثقة الملكية، التي تعبر عن حماية جلالة الملك للاختيار الديموقراطي، ويعلن بهذه بالمناسبة عن استعداد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لتسهيل عملية المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، لما فيه مصلحة البلاد، وبما ينسجم مع الرسائل التي بعثها المواطنون والمواطنات من خلال اختياراتهم المعبر عنها بواسطة صناديق الاقتراع، وبما يضمن تشكيل حكومة منسجمة وقوية ومتضامنة تستطيع الإجابة عن انتظارات المجتمع المغربي. ثانيا: إن المكتب السياسي ينطلق في هذا الموقف من شعار الحزب في الانتخابات الأخيرة ، والذي كان يختزل من جهة طموحنا في تغيير الخارطة السياسية، بما يتناسب مع مصالح البلاد داخليا وخارجيا، ومن جهة أخرى، تشكيل حكومة متماسكة وذات طموح قوي، في مواجهة تحديات المرحلة سواء فيما يتعلق بالديمقراطية الاجتماعية وبتعزيز المكتسبات الحقوقية وتقوية النسيج الاقتصادي والاستجابة للحاجيات الاجتماعية للشعب. ثالثا: يسجل باعتزاز، الإلتفاف الذي عبرت عنه مختلف الفعاليات التي ساندت حزبنا خلال الإنتخابات الأخيرة والحماس الذي أبان عنه مناضلات ومناضلي الحزب في مختلف الأقاليم والمجهودات الكبيرة التي بذلوها، كي يحقق الحزب النتائج التي حصل عليها، في ظروف لم تكن دائما سهلة وفي ظل تحولات مجتمعية كبيرة، مما يجسد فعليا قدرة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على الصمود وعلى الإنخراط الفاعل في التغيرات التي يعرفها مجتمعنا، للدفع في إحداث إصلاحات عميقة على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية ومحاربة الريع والفساد والمساهمة في بناء مغرب قوي قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. رابعا: يدعو لعقد اجتماع المجلس الوطني للحزب بتاريخ 19 شتنبر 2021 لمناقشة التطورات المرتبطة بالاستحقاقات الأخيرة ونتائجها على مختلف المستويات، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع مقررات مؤتمره العاشر والتجربة التي خاضها في الدفاع عن اختياراته السياسية والفكرية.