صنف تقرير دولي جديد العاصمة الاقتصادية للمملكة ضمن المدن الآمنة في العالم لسنة 2021. واحتلت مدينة الدارالبيضاء المرتبة الخامسة عربيا وال55 عالميا في مؤشر المدن الآمنة لسنة 2021، بعدما حصلت على 53.5 نقطة من أصل 100 نقطة، لتندرج ضمن خانة المدن ذات مستوى الأمن المتوسط، فيما لم يضع تقرير "وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابع لمجموعة ايكونوميست البريطانية،" أي مدينة من دول شمال إفريقيا ضمن هذه القائمة. واستند التقرير في تصنيفه للمدن إلى عدة مؤشرات لتحديد مستوى الأمن والأمان، وتتمثل في الأمن الرقمي وجودته في كل مدينة، وكذا الأمن الصحي الذي ينظر إلى متوسط الحياة ونسبة الأسرة بالمستشفيات في كل مدينة، بالإضافة إلى جودة الطرقات والشوارع الذي يدخل في خانة أمن البنيات التحتية. كما يستند التصنيف إلى الأمن الشخصي والجسدي، ومعدلات الجريمة في كل مدينة، ومستوى تدخل الشرطة، وعدد ضحايا الجرائم. وفي هذا السياق، صنف التقرير مدينة الدارالبيضاء في الرتبة 41 عالميا في مؤشر الأمن الرقمي، و 49 عالميا في مؤشر الأمن الشخصي والسلامة الجسدية، والمرتبة 52 في مؤشر البنية التحتية، و58 في مؤشر الأمن البيئي. وعربيا حصلت مدينة أبوظبي على المركز الأول، تليها مدينة الرياض السعودية، ثم الكويت العاصمة، فيما حلت القاهرة بعد الدارالبيضاء. وذكر بيان ل"إيكونوميست أنتليجينس"، أمس الثلاثاء، أن أبوظبي حلّت في المركز الأول أوسطياً وال31 عالمياً على مؤشر المدن الآمنة لعام 2021 الصادر عن وحدة "إيكونوميست أنتليجينس" للأبحاث بالتعاون مع شركة "إن أي سي" للتكنولوجيا اليابانية، محققة 66.9 نقطة. وتفوقت أبوظبي ودبي على مدن عالمية متقدمة أخرى مثل بكين وموسكو، فيما تصدرت كوبنهاجن التصنيف العالمي، محققة 82.4 نقطة، تلتها تورونتو في المركز الثاني، وسنغافورة في المركز الثالث، وسيدني الرابع، ثم طوكيو في المركز الخامس. ونجحت أبو ظبي ودبي، رغم التحول الرقمي الإجباري جراء تداعيات الفيروس، في حصد مراكز متقدمة عالمية في الأمن الرقمي، وحلت أبوظبي ودبي في المركز ال24 عالمياً مناصفة؛ حيث حققتا 66.8 نقطة، وفي الأمن الصحي، احتلت أبوظبي المركز ال12، ودبي المركز ال13، قبل نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس. وفي أمن البنى التحتية، جاءت أبوظبي في المركز الثاني عالمياً، ودبي في المركز ال32، ويعتمد التصنيف على معايير من ضمنها سلامة طرق النقل وجودة البنية التحتية لموارد المياه ونسبة الوفيات في حوادث الطرق وبسبب التغيرات المناخية وجودة شبكة الطرق وشبكة الكهرباء. وبالنسبة للأمن الشخصي، حلت أبوظبي ودبي في المركز ال25 عالمياً مناصفة، وهو التصنيف الذي يعتمد على معايير من ضمنها قوانين حمل السلاح واستخدام التقنيات المعتمدة على البيانات لمحاربة الجريمة والتهديدات الإرهابية وعدد أفراد الشرطة لكل فرد ومعدل الإنفاق الحكومي على الضمان الاجتماعي ومستويات الفساد ومعدلات انتشار العنف وغير ذلك. وأوضح التقرير في سنته الرابعة أنه يقيس أداء 60 مدينة حول العالم، ويستند إلى 5 ركائز من معايير الأمن الحضري، وهي: الأمن الرقمي والأمن الصحي وأمن البنى التحتية والأمن الشخصي والأمن البيئي. ودوليا تصدرت كوبنهاغن مؤشر المدن الآمنة لسنة 2021، تليها مدينة تورونتو الكندية، ثم سنغافورة وسيدني، وكذا طوكيو وأمستردام.