احتلت مدينة مغاربية رتبة متأخرة ضمن مؤشر المدن الآمنة، مع العلم أنها المدينة الوحيدة من المنطقة المغاربية الحاضرة في التصنيف الذي شمل 60 مدينة من مختلف أنحاء العالم. « مؤشر المدن الآمنة » في نسخته لهذه السنة، الصادر، مؤخرا، عن وحدة المعلومات التابعة لمجموعة « ذي إيكونوميست » البريطانية، ضم مدينة مغاربية وحيدة، هي الدارالبيضاء المغربية التي حلت في مركز متأخر. فقد صنف المؤشر مدينة الدارالبيضاء في الرتبة 54 من أصل 60 مدينة شملها التصنيف، وحصلت على تنقيط 53.5 من أصل 100 نقطة، لتكون بذلك في خانة المدن ذات مستوى الأمن المتوسط. وعلى الصعيد العربي حضرت خمس مدن أخرى إلى جانب الدارالبيضاء، هي أبو ظبي ودبي والكويت والرياض والقاهرة، والتي حلت في المراكز، 27 و28 و38 و39 و55 على التوالي. أما على الصعيد العالمي، فقد تصدرت العاصمة اليابانية طوكيو المؤشر بحصولها على تنقيط 92 من أصل 100 نقطة، لتكون بذلك أكثر المدن أمنا على الصعيد العالمي، تليها في المركز الثاني سنغافورة بتنقيط 91.5 على 100، ثم المدينة اليابانية أوساكا التي حلت ثالثة بتنقيط 90.9 على 100. واعتمد التصنيف على عدد كبير من المعايير المتمحورة حول الأمن في علاقته بأربعة أركان أساسية هي البنية التحتية والصحة إلى جانب الأمن الشخصي والأمن الرقمي. وبحسب المصدر فقد ركز المؤشر في نسخته لهذه السنة على مفهوم « المرونة » والذي يقصد به مدى استعداد المدن للتصدي للمخاطر والحد منها. وفي هذا الإطار تم قياس أمور تتعلق بوجود أنظمة الطوارئ في المدن ومدى نجاعتها، وتوفر خطة لمواجهة الكوارث وأنظمة لرصد المخاطر.