وصل وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد، أمس الأربعاء، إلى الرباط في أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي كبير إلى المغرب منذ استئناف علاقات البلدين أواخر العام الماضي، وفق ما أعلنت الخارجية الإسرائيلية على تويتر. ومن المتوقع أن يلتقي لبيد نظيره المغربي ناصر بوريطة الأربعاء، على أن يفتتح رسميا تمثيلية دبلوماسية لبلاده اليوم الخميس بالرباط. ويضم الوفد المرافق له كلا من وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية رام بن براك، وفق ما قالت الإذاعة الاسرائيلية «كان» بالعربية. ويشمل برنامج الزيارة أيضا لقاء مع وزيرة السياحة نادية فتاح العلوي، وفق مصدر دبلوماسي مغربي. كما يرتقب التوقيع على ثلاث اتفاقيات للتعاون الثنائي لم يعلن بعد عن مضمونها، وفق المصدر. ومن المتوقع أيضا أن يزور الوفد الإسرائيلي كنيس بيت إيل في الدارالبيضاء. ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا تعد نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل. وقد أقام البلدان علاقات دبلوماسية من خلال مكتبي اتصال في الرباط وتل أبيب عقب توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام 1993. لكن المغرب قطع هذه العلاقات رسميا بعد الانتفاضة الفلسطينية العام 2000. وأكد الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس في عدة مناسبات استمرار دعم القضية الفلسطينية على أساس المفاوضات من أجل حل الدولتين.