من المتوقع أن تخضع لعملية من التعقيم والتطهير لاستقال المصلين كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أول أمس الثلاثاء، أنه سيتم فتح 5000 مسجد بكافة أنحاء التراب الوطني، توزعت بالتناسب مع عدد المساجد بكل منطقة.
أبرز التوفيق، في معرض جوابه عن سؤال شفوي أمام مجلس المستشارين، أنه تقرر إعادة فتح المساجد تدريجيا بمجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم أمس الأربعاء، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية، وشروط المراقبة الصحية وتوزيع عدد المساجد التي سيتم إعادة فتحها بكل عمالة وإقليم. وأوضح أن هذا الإجراء، المندرج في إطار الإجراءات التنظيمية والاحترازية والوقائية التي اتخذتها الوزارة بتنسيق تام مع القطاعات المختصة، استعدادا للفتح التدريجي للمساجد بعد استشارة السلطات الصحية والإدارية، يأتي أيضا في إطار الشروع في تخفيف قيود حالة الطوارئ الصحية إلى حين الانتقال إلى الوضع الطبيعي لأداء الشعائر الدينية، بالعودة إلى فتح كل المساجد لكل الصلوات، مما يفرض اتخاذ عدد من الإجراءات الصحية والتوعوية حماية لصحة المصلين. وأوضح المسؤول الحكومي أنه تم إعداد بروتوكول يتضمن مجموعة من الإجراءات التنظيمية والاحترازية والوقائية، تهم بالأساس تعبئة جميع الإمكانيات البشرية، من موظفين وقيمين دينيين، والتنسيق التام مع السلطات المحلية لتكوين لجان محلية على أبواب المساجد وتوفير التجهيزات الضرورية، والإعلان عن قائمة المساجد التي ستفتح في وجه المصلين على أبواب المساجد وبموقع الوزارة على الأنترنت. وتهم هذه الإجراءات أيضا، وفق الوزير، تهيئة المساجد واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند الدخول والخروج، وكذا تحديد مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الأمان بينهم، والتي يجب أن لا تقل عن متر ونصف، وكذا فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، وعدم تشغيل المكيفات بها والإبقاء على إغلاق المرافق الصحية. كما تشمل هذه التدابير، يضيف الوزير، تحسيس القيمين الدينيين بالالتزام بالقواعد الصحية والإنابة عن كبار السن منهم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، وتحسيس المصلين بالتواصل معهم من خلال نشر ملصقات توعوية ووصلات إعلامية وشريط مصور يوضح الإجراءات الاحترازية التي يتعين على المصلين الالتزام بها عند ذهابهم إلى المسجد. كما تقرر، يبرز التوفيق، الإبقاء على توقيف الأنشطة الدينية ودروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن ودروس محو الأمية بالمساجد ومرافقها والزوايا والأضرحة. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت الثلاثاء المنصرم قرار إعادة فتح المساجد بالمملكة بشكل تدريجي لأداء الصلوات الخمس ابتداء من يوم 15 يوليوز الجاري، موضحة أن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة. مساجد الرباطوكلميم تستعد تجري الاستعدادات بمساجد جهة كلميم واد نون، وعلى غرار باقي بيوت لله بالمملكة، لاستقبال المصلين ابتداء من يوم أمس الأربعاء 15 يوليوز . ووقفت وكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الثلاثاء، بمسجد السلام بجماعة فاصك (إقليمكلميم) على عملية تعقيم واسعة أشرفت عليها الجماعة الترابية، وذلك من أجل سلامة المصلين واتقاء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وفي هذا الإطار قال إمام وخطيب المسجد مولود السطايلي إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أشرفت، أيضا بدورها، على تجديد فراش المسجد بالكامل، مؤكدا أيضا إجراءه ومؤذن المسجد للتحليل المخبري الكاشف لفيروس كورونا بحاضرة الجهة كلميم. وعبر الإمام، وبفرح لا يخفى، عن استعداده التام ليؤم المصلين، من جديد، وهم المشتاقون لبيوت الله بعد أن أبعدهم عنها هذا الوباء الفتاك . وقد قامت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بكلميم، بتنسيق مع المصالح المعنية لا سيما الصحة، وكذا مع السلطة المحلية، بعدد من الإجراءات والتدابير الاستعدادية لفتح المساجد بجهة كلميم واد نون أمام المواطنين . وأكد المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية محمد البقالي في تصريح لوكالة المغرب العربي أنه تم الإشراف على تهيئة المساجد المعنية بالفتح من أجل مراعاة مسافة التباعد، كما تم إجراء التحاليل المخبرية للأئمة والمؤذنين والمرشدين والمسؤولين عن تنظيف المساجد. وسيتم ، وفق المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية، فتح 101 مسجد على مستوى جهة كلميم واد نون (26 مسجدا بإقليمكلميم، و 65 بسيدي إفني، و5 مساجد بكل من أسا الزاك وطانطان). وعرفت عدد من مساجد الرباط عمليات تعقيم وتطهير واسعة النطاق من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في أفق إعادة فتح أبوابها يوم أمس الأربعاء في وجه المصلين. وتندرج عمليات التعقيم هذه، والتي تشمل 23 مسجدا بالعاصمة، في إطار الاستعدادات لإعادة فتح المساجد في وجه المصلين بعد إغلاقها لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر بسبب حالة الطوارئ الصحية المعمول بها بالمملكة بسبب الجائحة. وتشمل عمليات التعقيم والتطهير مختلف مرافق المساجد المعنية، وذلك استعدادا لاستقبال المصلين في أحسن الظروف مع مراعاة الإجراءات والتدابير الاحترازية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا. فتح مسجد الحسن الثاني قبيل إعادة فتح مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء في وجه المصلين خضعت هذه المعلمة الدينية الكبرى، يوم الاثنين، لعمليات تعقيم وتطهير واسعة النطاق من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وتندرج عمليات تعقيم جميع المساجد المتواجدة على صعيد كافة عمالات مقاطعات الدارالبيضاء ، في إطار الاستعدادات لإعادة فتح المساجد في وجه المصلين بعد إغلاقها لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر بسبب حالة الطوارئ الصحية المعمول بها بالمملكة بسبب هذه الجائحة وهكذا ، شهد هذا الصرح الديني ومختلف مرافقه، صباح الاثنين، عملية واسعة من التعقيم والتطهير استعدادا لاستقبال المصلين، وذلك بعد إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إعادة فتح المساجد بالمملكة بشكل تدريجي لأداء الصلوات الخمس ابتداء من يوم 15 يوليوز الجاري. وبهذه المناسبة، قال مدير مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، مبروك الميلود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مؤسسة مسجد الحسن الثاني، قامت بتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية وشركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة"، بعملية واسعة النطاق للتعقيم همت أساسا قاعتي الصلاة (الرجال والنساء) والمرافق التابعة له فضلا عن جنبات المسجد وساحته من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وشدد على أن إدارة المؤسسة ستسهر على الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل مسؤولية من أجل ضمان سلامة وصحة المصلين، عبر تعقيم اليدين وقياس حرارة المصلين عند مداخل المسجد، ووضع الكمامات، ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين مصل ومصل من خلال وضع أشرطة لاصقة على الزرابي لاحترام هذه المسافة بين المصلين. كما أكد الميلود على ضرورة اصطحاب المصلين سجادات خاصة بهم، فضلا عن وضع إدارة المؤسسة عند مداخل هذه المعلمة الدينية ملصقات تحسيسية، ومنعها التجمعات داخل قاعة الصلاة، مشيرا إلى أن المرافق الصحية التابعة للمسجد ستظل مغلقة في وجه المرتادين. وفي ما يخص الطاقة الاستيعابية للمسجد، التي تصل إلى 25 ألفا في الظروف العادية، أوضح مدير مسجد الحسن الثاني أن عدد المصلين بهذه المعلمة، في ظل هذه الظروف الاستثنائية، ستتقلص إلى أزيد من ألف مصل. من جهتها ، أشارت مديرة التواصل ب"الدارالبيضاء للبيئة"، المفوض لها تدبير ما يتعلق بالمجال البيئي، جيهان عبد الحفيظ، في تصريح مماثل، إلى أن الشركة شرعت في عملية التعقيم بالعاصمة الاقتصادية مباشرة بعد الإعلان عن إعادة فتح مساجد المملكة، وذلك في إطار برنامج عمل مصادق عليه من قبل كافة المعنيين. وأضافت أن هذه المبادرة تأتي بعد الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي من أجل مواجهة هذه الجائحة وحرصا على صحة وسلامة رواد المساجد، وذلك وفق برنامج مسطر بهدف تعقيم جميع المساجد بعمالات مقاطعات الدارالبيضاء. وبعد أن ذكرت بالجهود، التي تقوم بها "الدارالبيضاء للبيئة" منذ ظهور فيروس كورونا المستجد بالمغرب أوائل شهر مارس الماضي من عمليات احترازية طوال فترة الطوارئ الصحية، من تعقيم الشوارع والمقرات العمومية والمرافق والأماكن العامة، أكدت المتحدثة أن المواد المستعملة في عمليات التعقيم مصادق عليها وتحترم المعايير الدولية.