عبر فريق المغرب التطواني عن تخوفه من الوضع الأمني بالأراضي النيجيرية، خاصة بعد تسارع الأحداث في الآونة الأخيرة، عقب الهجمات المتتالية التي يشنها التنظيم الإرهابي بوكو حرام، وكذا الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلة الفريق زوال أول أمس الأحد من طرف مجهولين، وخلف إصابات في صفوف اللاعبين. وحسب مصدر مسؤول بالفريق، فإن إدارة المغرب التطواني ستجدد مراسلة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن طريق الجامعة، كما ستتم أيضا مراسلة وزارة الخارجية والسفارة المغربية بنيجيريا، من أجل السهر على توفير الحماية الأمنية للفريق التطواني خلال فترة تواجده بنيجيريا، كما سيطلب أيضا من الكاف نقل المباراة إلى ملعب آخر، عوض ملعب الفريق في مدينة كانو، المتاخمة لمناطق سيطرة جماعة بوكو حرام. وأضاف مصدرنا أن واقعة أول أمس الخميس ستعزز موقف الفريق التطواني، خاصة وأنه يضم بين صفوفه عدة عناصر إسبانية الجنسية. وكانت حافلة فريق كانو بيلارز قد تعرضت لهجوم من طرف مجهولين، يرجح أنهم لصوص، زوال أول أمس الخميس، أطلقوا وابلا من الرصاص على الحافلة، التي كانت تقل 25 شخصا، من بينهم 18 لاعبا. وخلف هذا الحادث إصابة خمسة لاعبين يعدون من الركائز الأساسية داخل الفريق النيجيري، هم جامبو وأوغبونايا وإنجي أوتيكبا ومورتالا أدامو وموسى إيكباي، والذين خضعوا لمتابعة طبية في المركز الطبي الاتحادي في لوكوجا. وكتب النادي النيجيري على صفحته بموقع تويتر، «سسطا المسلحون على الهواتف النقالة وغيرها من الأشياء الثمينة من اللاعبين". وفرضت واقعة الاعتداء تأجيل مباراة يومه السبت التي كان مقررا أن تجمع كانو بيلارز بهارتلاند في الدوري المحلي. وأوردت تقارير إعلامية أن الفريق النيجيري قد يتقدم بطلب إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل تأجيل موعد مباراته أمام المغرب التطواني، المقررة بسانية الرمل يوم 13 مارس الجاري، برسم ذهاب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.