توصلنا بشكاية من السيدة ربيعة امال الساكنة في بلوك الكدية 103الزنقة 12، رقم5 الحي المحمدي، في مواجهة احدى جاراتها بنفس الحي، وتتهم السيدة ربيعة المشتكى بها بأنها شيدت بابا حديديا اصبح يمنعها من دخول بيتها واحيانا تظل محتجزة داخله، بسبب اغلاقه مما تسبب لها في كثير من الحالات ، حسب افادتها لنا بمقر الجريدة، في مشاكل مع الشركة التي تعمل بها ، و أدلت لنا بشكاية توجهت بها لدى وكيل الملك منتصف السنة الماضية وتشتكي فيها من تهديدها بشتى انواع التهديد ، حيث أفادت بأنه سبق وتعرضت للضرب والجرح ، حيث منحت لها على إثره شهادة طبية مدة العجز بها قابلة للتمديد، والتمست المشتكية فتح تحقيق في موضوعها وإحالة النازلة على الضابطة القضائية قصد إنجاز محضر قانوني قيما تدعيه من أضرار من أجل نظر العدالة في الملف وإنصافها طبقا للقانون. وقالت المشتكية أن جهات في مقاطعة الحي المحمدي تحاول التدخل في الملف من أجل عدم تمكنها من الحصول على حقوقها كاملة. ومن جهة اخرى وفي اطار صراع الجيران، تقدم الينا محمد فرات الساكن بالشقة رقم 2 بشارع الحزام الكبير بحي الطيبة، حيث اكد المشتكي انه اشترى الشقة المذكورة بالإضافة الى غرفتين بسطح نفس المنزل،غير مسجلين بالمحافظة العقارية، وأوضح صاحب الشكاية بأن مالكة المنزل اتهمته بعد إتمام البيع بأنه قام ببناء الغرفتين بشكل عشوائي ومخالف للقانون، واتهم المشتكي صاحبة المنزل بأنها قامت من تلقاء نفسها بهدم المنزلين وإلحاق خسائر بهما وكذا بالمنقولات التي بالبيت في السطح. وطالب المشتكي ، عبر محاميه، بإخراج الشكاية من الحفظ وإحالتها على الفرقة الوطنية بأمن البيضاء من أجل اتخاذ المتعين في النازلة واستعادة المشتكي لحقوقه القانونية. وإذ ننشر الشكايتين، فالجريدة لا تتبنى موقفا لفائدة اية جهة ، بل مساهمة في التعريف بمثل هذه النوازل التي تنتشر للأسف بين المواطنين، ولها ظروف وسياقات اجتماعية اخرى لتفسيرها ، ليبقى للعدالة نظر الأمر حسب ما يخوله لها القانون.