من عين حرودة الغاز يقتل توفي رجل في الثلاثين من عمره ( م. ولدكبور)، يقطن بدوار سيدي احمد بن يشو ، متأثرا باختناقه بالغاز أثناء استحمامه بمنزله ، وذلك في بحر الأسبوع الماضي . هذا الحادث المأساوي يطرح من جديد أسئلة كبيرة بشأن سلامة «سخانات» الماء المستوردة من بلد أسيوي غزت الأسواق المغربية في السنوات الأخيرة ؟! اغتصاب فتاة اعتقل رجال الدرك بعين حرودة ، مؤخرا ، شخصا اتهم باغتصاب فتاة ، يقطن بدوار لوي بسيدي علي بن عزوز. وكانت الفتاة الضحية تقطن ببوزنيقة قد تقدمت بشكاية إلى مصالح الدرك ، حددت فيها أوصاف الشخص الذي اعتدى عليها ، مشيرة إلى أنه استدرجها وحملها على متن سيارته ليلة الأربعاء 24 / 25 نونبر الماضي ، إلى مكان مهجور وقام باغتصابها وفض بكارتها بالعنف، علما بأنها لم تكن تربطها به أية علاقة أو سابق معرفة، كما أنها لم تكن تعرف عنوان سكنه أو مكان إقامته . وعقب عمليات بحث وتقص ، تم اعتقال المشتبه به في أحد مقاهي عين حرودة ، و بعد أن تعرفت عليه المشتكية/ الضحية، تم تقديمه إلى المحكمة لتقول كلمتها في النازلة . مُروج مخدرات ألقي القبض في الفترة ما بين 6 و7 دجنبر 2012 ، على شخص يتاجر في مختلف الممنوعات ( مخدرات ، خمور ...) . وقد ضبطت بحوزته وفق مصادر مطلعة كميات كبيرة من هذه «المواد» المحظورة ، علما بأن هذا الشخص كان موضوع بحث ومراقبة من قبل رجال الدرك بعين حرودة إلى أن تم اعتقاله. تجزئات ب«دون إنارة» تشكو عدة أزقة بتجزئة الفتح ، وتجزئة أخرى مجاورة لمركز البريد ، من انعدام الإنارة العمومية ، الشيء الذي جعل المرور بها ليلا بمثابة مغامرة ، وذلك جراء استغلال الوضع من قبل اللصوص وقُطاع الطرق. وحسب تصريحات السكان ، فإن الجماعة قد رخصت بالبناء لصاحب التجزئة القريبة من مركز البريد قبل أن يتم إنجاز التجهيزات المتعلقة بالإنارة العمومية! الحي المحمدي حكم بالإفراغ يرمي بأسرة إلى الشارع! في عز الصقيع الذي يخيم ب «وطأته» الشديدة ، منذ أيام ، على مدينة الدارالبيضاء وغيرها من المدن يعيش السيد عبد الواحد اديب ، القاطن ببلوك الكدية 15، شارع ف رقم 108 الحي المحمدي ، والحامل للبطاقة الوطنية رقم 78752 ب ج ، وضعا مأساويا، بكل ما تحمل الكلمة من معنى! كيف لا وقد تم إفراغه من المسكن الذي كان يكتريه ، على خلفية منطوق حكم قضائي، ليجد نفسه مُرغما على نصب «خيمة» بالشارع العام ليأوي أفراد عائلته، المكونة من زوجة وأربعة أبناء في سن التمدرس! يحكي رب هذه الأسرة ، والدموع تسابقه عقب زيارته للجريدة :« إنني عاطل عن العمل ، وليس لدي أي مصدر للرزق أستعين به لمواجهة متطلبات الحياة اليومية الباهظة ، خصوصا بالنسبة لأبنائي المتمدرسين ، الذين تضرروا كثيرا من وضعية التشرد التي أصبحنا نعيش في ظلها ، حيث أصيبوا بصدمة كبيرة لما حدث ، فهم يتساءلون إلى متى سنبقى في الشارع عرضة لكل أنواع الإهانة والانكسار؟» إن رب هذه الأسرة ، يوجه صرخة استغاثة لمختلف الجهات المسؤولة ، من أجل التعاطي مع وضعه الاجتماعي هذا بما ينبغي من «رحمة ورأفة» ، لإنقاذ أبنائه من ويلات التشرد المدمرة ومساعدته على تجاوز هذه المحنة القاسية.