قدم أعضاء المكتب النقابي لعمال الحراسة بالمحطة الطرقية أولاد زيان «S.O.S.N.D.P»، استقالتهم من النقابة التي كانوا ينتمون إليها، وانضموا إلى الفيدرالية الديمقراطية للشغل. ويتكون المكتب المنضوي تحت لواء ال (ف.د.ش) من رضى مستعين: كاتب عام، مصطفى مرشد: نائب أول للكاتب العام، عزيز تيموليك: نائب ثان، منير مريوش: أمين المال، يوسف مغيث: نائب الأمين، محمد زاد مصطفى النيبت عبد الخالق الزروالي محمد بلكوس: مستشارون. وكان أول رد فعل للشركة التي يعمل بها هؤلاء كحراس، هو الإقدام على توقيف 9 عمال للحراسة 4 منهم أعضاء بهذا المكتب النقابي من ضمنهم الكاتب العام والأمين، «وتسعى الشركة من وراء هذه القرارات، التي اعتبرها العمال تعسفية يقول أحد العمال لعرقلة الزحف النقابي، خصوصا عندما ما استقال المكتب والعديد من المنخرطين من التنظيم النقابي الأول وانخرطوا بكل تلقائية في الفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو ما جعل بعض الكائنات المحسوبة على العمل النقابي تنهج كل الطرق و الوسائل لتعطيل عجلة النضال النقابي لهؤلاء الشباب داخل (الفدش)»، والذين عملوا بكل جهد، منذ تأسيس هذه الشركة، حسب العديد من الحراس في لقائهم بالجريدة، ويتعرضون اليوم لأبشع طرق التحقير وممارسة العنف المعنوي والتهميش المادي». م.ت احتجاج ساكنة دوار «لقلوش» بليساسفة خاض، مؤخرا، عدد من سكان دوار «لقلوش» بمنطقة ليساسفة، اعتصاما ووقفات احتجاجية، حاملين لافتات يُعبر مضمونها عن أوجه محنتهم، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه «تهميشا»، يعانون من وطأته، فالدوار «يفتقر للحد الأدنى من شروط العيش الكريم، كانعدام الماء الشروب ومجاري الصرف الصحي...». وللتذكير، فإن دوار «لقلوش»، قد أحاطت به عمارات السكن الاقتصادي، مما زاد من حدة عزلت، الأمر الذي دفعهم «إلى اتخاذ هذه الخطوات» آملين أن يلتفت إليهم المسؤولون، للاستجابة إلى مطالبهم، علما بأنهم قد تم إحصاؤهم أكثر من مرة (1983 و2008 و2009)، دون أن يستفيدوا لا من بقع أرضية ولا من شقق اقتصادية. بعين حرودة إلقاء القبض على «عشّاب» بحوزته «مواد وأدوية جنسية» ألقى رجال الدرك، مساء يوم السبت 2012/04/28، بأحد الأماكن المتواجدة قرب شارع المغرب العربي بعين حرودة، القبض على شخص (عمره 65 سنة)، يستعمل سيارة رباعية الدفع لبيع الأدوية المهربة بما فيها الجنسية بمختلف أنواعها، من بينها 2000 قرص فياغرا و60 مرهم ل «مقاومة العجز الجنسي، وكذا للتهييج الجنسي لدى الذكور والإناث» وهي مواد من نوع الفياغرا ممزوجة بأعشاب أخرى تباع داخل علب كرتونية صغيرة، يتراوح ثمنها ما بين 50 درهما و100 درهم. وحسب المعطيات المتوفرة ، فإن الشخص الموقوف يقوم باقتناء هذه الأدوية «غير المشروعة والمجهولة المصدر » من مدينة الدارالبيضاء ليتم ترويجها وتوزيعها بالاسواق الصغيرة المجاورة لمدينة المحمدية بحكم إقامته بهذه المدينة. وقد أحيل يوم الثلاثاء 2012/05/01 من طرف رجال الدرك الملكي بعين حرودة على المحكمة الابتدائية بالمحمدية، من أجل البت في ملفه. توقيف أشخاص يتاجرون بالألبسة المهربة تمكن رجال الدرك يوم الجمعة الماضي 2012/05/04، بشاطئ بالوما، من إيقاف سيارتين من نوع كولف 5 مرقمتين بألمانيا، وبداخلهما كمية هائلة من الألبسة المهربة، وتحمل علامات أجنبية معدة للترويج بمركز عين حرودة والمحمدية . وقد علمنا أن الأشخاص الذين تم القبض عليهم يقطنون بدوار الجديد وتجزئة الأمل 1 بعين حرودة. عبد السلام التجاني «احتلال» أفغانستان من جديد! بعد أن سبق «تحريره» في شهور ماضية، واستعادته لنشاطه الطبيعي، احتُل، من جديد، شارع أفغانستان بتراب مقاطعة الحي الحسني، بشكل غير مسبوق، لدرجة أضحى المرور عبره، من قبل أصحاب السيارات وسائقي حافلات النقل الحضري، بمثابة محنة حقيقية! ف«منذ حوالي سنة ، يقول أحد السائقين، أصبحت حركة السير بهذا الشريان الرئيسي تواجه عرقلة حقيقية بسبب تزايد أعداد الباعة الجائلين، بكل تصنيفات سلعهم، والذين تحول العديد منهم إلى تجار قارين، لدرجة تحول معها أحد الفضاءات المحاذية للشارع، إلى سوق عشوائي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى»! وقد تساءل العديد من أبناء المنطقة عن سر تراخي «السلطات» المعنية في التعامل مع هذه الظواهر المعرقلة لحركة السير والملحقة الضرر الكبير بأصحاب المحلات التجارية المتناثرة على طول الشارع، والذين يؤدون الضرائب، حيث أصبح العديد منهم مهددا بالإفلاس، مع ما يعنيه ذلك من عطالة للعمال والمستخدمين وتشريد لأسرهم!؟