قررت السلطات المختصة وضع المخالطين للشابة الفرنسية المصابة بفيروس كورونا بأكَادير،تحت تدابير الحجر الصحي،بالمأوى السياحي الذي كانت تقيم فيه المصابة رفقة سياح آخرين حيث خضعت جميع فضاءات المأوى ومحيطه الخارجي للتعقيم،في انتظار أن صدور نتائج التحليلات المخبرية التي خضع لها 9 مخالطين للشابة الفرنسية المصابة والبالغة من العمر 29 سنة. وقد أجرت المصالح الطبية المختصة تحليلات مخبرية للمخاطين التسعة بعدما جاءت التحليلات التي خضعت لها الشابة الفرنسية والتي ترقد حاليا بمستشفى مراكش، إيجابية،مما دفع بالمصالح الطبية بأكَادير،إلى الإسراع بوضع كل المخالطين لها بالمأوى السياحي بجماعة تغازوت بأكادير،في الحجر الصحي،بما في ذلك ثلاثة سياح أجانب وخمسة مستخدمين مغاربة بالإضافة إلى سائق سيارة الأجرة الذي نقل المصابة إلى إحدى المناطق. ويأتي هذا الإجراء السريع بعدما سبق للسلطات المختصة بمدينة مراكش أن قررت وضع السائحة الفرنسية التي غادرت أكَادير يوم الإثنين 13 أبريل 2020 في اتجاه المدينة الحمراء حيث تتلقى الرعاية الطبية اللازمة بالجناح الخاص للمصابين بكوفيد 19،ولن تغادر التراب المغربي إلا حين شفائها نهائيا من الوباء الفتاك.. بالجناح الخاص