توفي أول أمس الأحد، بالمستشفى الجهوي ببني ملال، الرجل خمسيني الذي أثبتت الفحوصات المخبرية أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد . وهو أول حالة وفاة تعرفها المدينة جراء الإصابة بهذا الفيروس. وأفادت مصادر عليمة ، أن الهالك كان قيد حياته سائقا لسيارة أجرة كبيرة ، وفارق الحياة بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي. وأضاف المصدر ، أن نتائج التحليل المخبري الذي يؤكد إصابته بفيروس كورونا ظهرت ساعات بعد وفاته. ووفق المصدر، فالراحل كان يعاني من مرض الربو ونقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي وتم وضعه في جناح الأمراض الصدرية. وبعد تلقيه للعلاجات غادر المتوفى المستشفى، يوم الخميس الماضي، قبل أن تسوء حالته لينقل مرة أخرى إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي مساء السبت الماضي ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بساعات. وحضر باشا المدينة وقياد المقاطعات وأعوان السلطة، مرفوقين بعمال وأدوات التعقيم، إلى منزل المتوفى بالحي الصناعي ببني ملال ، حوالي الساعة 11 ليلا حيث سهروا على تعقيم المنزل فيما وضعت العائلة تحت الحجر الصحي . وعلمت "الأحداث المغربية"، أن التحليلات المخبرية التي تم إجراؤها على مخالطي الحالة المصابة بفيروس كورونا أعلاه ، و التي شملت 8 أشخاص اليوم ، أثبتت عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد . و أفادت مصادر طبية ، أن من ضمن المخالطين للهالك ثلاثة من أفراد أسرته ، حيث تأكد عدم إصابتهم بالفيروس إلى جانب الخمسة الآخرين كما تم إخضاع ستة أشخاص آخرين للتحليلات المخبرية في انتظار نتائجها.