يفتقد فريق الرجاء البيضاوي في لقائه غدا الأحد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام الاسماعيلي المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، دعم مناصريه، تفعيلا لقرار الاتحاد العربي لكرة القدم، من أجل الحفاظ على سلامة الجماهير، في ظل مستجدات انتشار فيروس «كورونا» والتدابير الاحترازية التي تتخذها دول العالم للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره. ومن أجل تحفيز اللاعبين قام مجموعة من منخرطي النادي، أول أمس الخميس بزيارة إلى مركب الوازيس، بغاية تحفيز المجموعة الرجاوية، ودفعها إلى انتزاع بطاقة العبور إلى اللقاء النهائي، الذي سيدور بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ويدخل الفريق الأخضر هذه المواجهة، المقررة في الثامنة ليلا، والتي سيديرها طاقم تحكيم سعودي يقوده تركي آل خضير، منتشيا بتأهله الكبير إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث سيعمل على تعويض فارق الهدف الذي انهزم به في لقاء الذهاب بمصر، وحجز بطاقة النهائي. ويضع الرجاء هذه المسابقة على رأس رهاناته، حيث توفر للمتوج بها منحة مالية مهمة، ستنهي في حال الظفر بها أزمة الفريق التي حاصرته لأزيد من ثلاث سنوات، وأثرت عن سيره العادي، علما بأنه خلال هذا الموسم يقدم عروضا كبيرة محليا وقاريا وعربيا. ويجمع لاعبو الرجاء على جاهزيتهم لتخطي عقبة الدراويش، خاصة وأن الفريق سيستعيد العديد من لاعبيه الذين غيبتهم الإصابة عن موقعة الذهاب، وفي مقدمتهم العميد محسن متولي والحارس المتألق أنس الزنيتي، فضلا عن الثنائي عمر بوطيب وعبد الرحيم شاكير، الذي خضع لحصص تأهيل مكثفة. ويملك الفريق الأخضر حظوظا كبيرة لحجز بطاقة العبور الى المباراة النهائية، نظرا لما يتوفر عليه من إمكانيات تقنية وبشرية، فضلا عن التجربة التي راكمها في مثل هذه الاستحقاقات، وكذا المعنويات العالية للاعبيه، الذين ارتفعت درجة انسجامهم مع الطاقم التقني، بقيادة الثنائي جمال السلامي ومساعده يوسف السفري. وسيدخل الفريق المصري مواجهة الغد محروما من خدمات عدد من أبرز لاعبيه، يتقدمهم التونسي فخر الدين بن يوسف، مسجل هدف الذهاب، وباهر المحمدي، اللذين أصيبا في اللقاء الأخير أمام الجونة برسم الدوري المصري. يذكر أن الإسماعيلي المصري، الذي يقوده المدرب الفرنسي ديدييه غوميز ، يحتل المرتبة التاسعة في الدوري المصري برصيد 21 نقطة، ما يعني أن الكأس العربية أصبحت رهانه الوحيد هذا الموسم.