احتضن نادي القضاة بمدينة أكادير، زوال يوم الجمعة 28 فبرايرالمنصرم، حفلا تكريميا للأستاذ مولاي علي إدهمو، الرئيس السابق للمحكمة الابتدائية بأكادير،وذلك «اعترافا بالمجهودات التي قدمها لقطاع العدالة خلال مشواره المهني الذي بدأه كقاض ثم رئيس المحكمة الإبتدائية بالسمارة ثم كلميم ثم إنزكان ليختم مساره المهني بابتدائية أكادير». وشهد الحفل المنظم من قبل الودادية الحسنية للقضاة بالدائرة الاستئنافية بأكادير، حضور والي جهة سوس ماسة وممثلي المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورؤساء المحاكم وأعضاء المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة وأُطر وموظفي كتابة الضبط ومحامين وعدول ومفوضين قضائيين وموظفين ومنتخبين وفعاليات محلية. وفي كلمته بالمناسبة، أشاد الأستاذ عبد لله الجعفري الرئيس الأول بمحكمة الإستئناف بأكادير، بخصال المحتفى به، قائلا: «إنه حكم نفسه قبل أن يحكم بين الناس»، وقد «حفظ للعدالة شرفها»، مختتما كلمته بأنه «مثال يحتذى به في المشوار المهني، لأنه معروف لدى الجميع بتفانيه في العمل وعطائه الدؤوب». ومن جانبه،ذكر الأستاذ عبد الكريم الشافعي الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير، بالمشوار المتميز للمحتفى به، مشيدا بخصاله الطيبة طيلة مساره الذي كان قد بدأه بسطات واختتمه كرئيس للمحكمة الإبتدائية بمدينة الانبعاث»، مضيفا أنه عرف بحبه للناس» حيث أن «زاوية سيدي أحمد أوموسى ظلت مفتوحة في وجه جميع الزوار والضيوف، وقد نهل من تربية دينية قائمة على القناعة والزهد في الحياة»، مشيدا بالجهود التي بذلها «في خدمة القضاء العادل الذي يخدم مصلحة المواطنين»، «مما جعله دائما محط تنويه وتقدير من قبل المسؤولين القضائيين، نظرا لجديته وحسن سلوكه ونزاهته». في المنحى ذاته سارت كلمات عدد من المسؤولين القضائيين، معتبرين «هذه المبادرة التكريمية تأتي عرفانا للمجهودات التي بذلها المسؤول القضائي طيلة مساره المهني،والتي قضى جزءا من عمره،في خدمة المرتفقين والمرفق القضائي على حد سواء».