أدانت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، الإجراءات غير القانونية التي تستهدف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمتمثلة، حسب بلاغ توصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، في مراسلة والي الرباط لرئيسها لمنع جمعية « الحرية الآن « من عقد ندوتها الصحفية يوم الخميس 12 فبراير، واقتحام مقرها من طرف الأجهزة الأمنية يوم الأحد 15 فبراير والاعتداء على المناضلة الحقوقية ربيعة البوزيدي وتعنيفها، مما تطلب معه الأمر نقلها على وجه الاستعجال إلى المستشفى. ودعا المكتب المركزي للعصبة في بلاغ توصلت به جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، كل مكونات الحركة الحقوقية إلى تنسيق الجهود للتصدي لما سماه «بالمد المخزني» الذي يرمي إلى الإجهاز على العمل الحقوقي، واعتماد منطق القوة والتسلط والدوس على كل المكتسبات. كما شجب بنفس المناسبة كل الأعمال الإجرامية البشعة التي ترتكب في سوريا والعراق والشام باسم الدين ، واعتبر الجماعات المسلحة التي أحرقت الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، وذبحت 21 مواطنا مصريا قبطيا بليبيا ، والتي ترتكب عمليات تقتيل جماعي قذرة، جماعات إرهابية منظمة، تستهدف البشرية جمعاء وتناهض كل مبادئ العدالة الإنسانية المؤسسة على التسامح والحوار، وتغرس بهمجيتها بذور الحقد والكراهية.