تعاني ساكنة «لاسطاح المدينة» بشكل يومي من دخان حرق النفايات المنزلية بمطرح الأزبال المتواجد على بعد أمتار قليلة من الحي النموذجي بتارودانت؛ ذلك أن إقدام القائمين على حرق الأزبال بالمطرح المذكور مساء كل يوم، يجلب سحابة من الدخان الأسود الذي بات يهدد ساكنة الحي بأمراض الجهاز التنفسي، وينشر الروائح الكريهة والتلوث الذي يعم باقي أحياء المدينة، خصوصا إذا تصادف مع هبوب الرياح. ورغم الشكايات المتكررة لعموم ساكنة تارودانت المتضررة من جراء إقدام المسؤولين عن مطرح النفايات بالتخلص منها بالحرق ، إلا أن المسؤولين المنتخبين لم يضعوا ضمن أولوياتهم إحداث مشروع عصري لمعالجة النفايات المنزلية بالمدينة، والتي بات وضعها كارثيا بكل المقاييس على مستوى النظافة، والسلامة الطرقية، والباعة الجائلين، علاوة على انتشار مطارح النفايات العشوائية في كل أرجاء المدينة؛ مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول سوء تدبير ملفات حساسة تهم الشأن العام بالمدينة وفي مقدمتها مطرح النفايات المنزلية؟