أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، مؤخرا، شخصا من ذوي السوابق القضائية، وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا، بعد متابعته بجناية السرقة الموصوفة والاعتداء على أحد الأصول. وكانت عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي بنور قد تلقت شكاية من أحد الضحايا الذي تعرض منزله للسرقة عن طريق الكسر بجماعة العطاطرة، بعدما وجه شكوكه للمتهم، وبعد الاستماع للضحية وشاهد، توجهت دورية إلى منزل المشتكى به، فلم تجده، قبل أن تتلقى صباح اليوم الموالي إشعارا من والدة المتهم، أنه عاد إلى المنزل فانتقلت دورية على وجه السرعة، لتعاين عناصرها المتهم يسب ويشتم والدته، ويهددها بإحراق المنزل وتصفيتها. وأشعره الدركيون بالمنسوب إليه، وطالبوه بمرافقتهم إلى مقر الدرك للبحث معه، فرفض ، وشرع في إهانتهم، وقام بإخراج سكين ولوح بها في وجه عناصر الضابطة القضائية، مهددا كل من اقترب منه. بعدها شرع المتهم في إيذاء نفسه، فألحق بذراعه عدة جروح ، لتعمل عناصر الدرك على تصفيده ونقله إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور. وبعد تلقيه للإسعافات الضرورية، تم إشعار الوكيل العام باستئنافية الجديدة، الذي أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية . وفي اليوم نفسه، حلت والدته بمركز الدرك بعدما أكدت أنها تود رفع شكاية في حق ابنها من أجل الضرب والعنف ضد أحد الأصول، وخلال البحث معه اعترف أنه قام بسرقة المنزل، واستولى على أغراض وأمتعة على فترات، وخلال المرة الأخيرة حينما حاول سرقة تلفاز تم اكتشافه من قبل الحارس الذي تمكن من التعرف عليه، قبل أن يغادر هاربا، بعدما قام بإخفاء المسروق في حقل،و يعمل على نقل المسروقات إلى سيدي بنور، بعد التخلص منها لأشخاص يجهل هوياتهم. كما اعترف بتهديده لوالدته وإحراق منزلها، لأنها حسب قوله، دائمة الشكوى ضده للزج به في السجن، بسبب مطالبته لها بنصيبه من إرث والده.