اتصل بمكتب الجريدة بمكناس السيد (م.م) رقم بطاقته الوطنية دال : 9961 ، يشكو التعامل الذي عومل به من طرف مصحة خاصة بمكناس (ب. ر) وجهه إليها طبيبه الخاص، لإجراء عملية جراحية على العين .. وقبل إجراء العملية طالبته المصحة بأداء مبلغ ألفين وستمائة وخمسين درهما (2650.00ده)، على اعتبار أنه الفارق بين المبلغ الإجمالي للعملية، والذي حددته المصحة في ثمانية آلاف وخمسمائة درهم (8500.00ده ) والمبلغ الذي تحمله ال (كنوبس / ص.و. م .ج .ج .) في إطار التغطية الصحية .. وقبل إجراء العملية بيوم واحد، أي بتاريخ 9 يونيو 2014 ، يقول السيد م.م. دفعت المبلغ المطلوب للإدارة، التي سلمتني مقابله وصلا يحمل خاتم المصحة، لكنه غير مرقم .. الى هنا، يبدو الأمر عاديا ، لكن غير العادي هو أن الواجبات المالية، التي تطلبتها العملية، كما فصلتها رسالة ال (ص.و.م.ج.ج.) الموجهة الى المصحة، يكمن في أن العملية لم تتطلب إلا ستمائة وخمسين ألف درهم (6500.00ده) بكل ما استلزمته من أدوية واستشفاء وغيرهما ؟؟ أدى منها الكنوبس 90 في المائة، أي خمسة آلاف وثمانمائة وخمسون درهما (5850.00 ده)، ويتحمل المستفيد 10 في المائة المتبقية، ومبلغها ستمائة وخمسون درهما (650.00ده) فقط، وليس (2650.00ده )..؟؟ وعبثا حاولت استرداد المبلغ الزائد وغير المبرر من إدارة المصحة، والذي هو ألفي درهم (2000.00ده )، وطالبت بتبرير معقول لهذا الابتزاز، لكن دون جدوى.. يقول السيد م.م. هذه الواقعة كما رواها السيد م.م، ورغب في نقلها الى الرأي العام، هي سلوك يومي لكل المصحات الخاصة، التي تفرض على المواطنين أداء فارق مالي، يفوق بكثير المبلغ الواجب أداؤه ؟؟ وهو مبلغ يكبر أو يصغر، حسب متطلبات التدخل الطبي، ونوعية العمليات .. هو سلوك، لو كنا معه لطفاء، وحاولنا أن نصفه بوصف فيه احترام لمهنة الطب، فلن نجد له من نعت أقل من الابتزاز.