أدان المكتب التنفيذي لكونفدرالية مغاربة سويسرا، في بيان له، العمل الصبياني المشين الذي أقدمت انفصالية مأجورة تنكرت لوطنها الأم بعدما قامت بإحراق العلم الوطني السبت 26 أكتوبر2019، على هامش مسيرة احتجاجية بباريس تطالب بإطلاق سراح معتقلي أحداث الحسيمة. وأشار ذات البيان إلى أن هذا الفعل الشنيع يمس مشاعر المغاربة قاطبة أطفالا وشيوخا نساء ورجالا، معلنا افتخاره واعتزازه بالعلم الوطني مهما حاولت بعض الجهات تنفيذ مخطط تفتيت وحدة المغرب الترابية، الشيء الذي لن يتحقق بفضل تظافر جهود كل المغاربة بتعدد لغاتهم وثقافاتهم وأعراقهم ودياناتهم.. وأوضح البيان أن العلم الوطني رمز العزة والكرامة والشموخ والهوية. وفي تصريح للجريدة، أكد مولاي عبد الرحمان بودال الشريف، رئيس كونفدرالية مغاربة سويسرا، أن العلم الوطني المغربي ضحى من أجله أجدادنا، واللون الأحمر دليل على دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يرفرف خفاقا زاهيا بألوانه المعبرة رمزا للوحدة الوطنية من طنجة إلى لكويرة.. وطالب رئيس كونفدرالية مغاربة سويسرا من السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مغاربة المهجر بتنظيم لقاءات وتكوينات دورية لفائدة الجالية المغربية حتى يمكنها التصدي لخصوم وحدتنا الترابية.