على هامش حدث إحراق العلم الوطني المغربي، في إحدى المسيرات التي نظمتها شرذمة من الانفصاليين ينتمون للريف، يوم 26 أكتوبر 2019، بالعاصمة الفرنسية باريس، أجمع رواد الفايسبوك على أن عملية إحراق العلم المغربي بباريس، تعتبر عملا شنيعا ومسيئا للمغرب ولسيادته الوطنية". وان هذا السلوك الذي أقدم عليه هؤلاء الانفصاليون "سلوك جبان"، معبرين عن استنكارهم الشديد لهذه التصرفات التي تعبر عن بذور الانفصال التي ما فتئنا ننبه إليها والتي ترعاها أطراف خارجية تشتغل في هولندا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا، مؤكدين أن المغرب فخور برموزه التاريخية والوطنية، فخورين بالريف كجزء من الهوية المغربية. لكن مهما حاولت هذه الجهات تنفيذ مخطط تفتيت وحدة المغرب الترابية، فلن يتحقق لها ذلك، لأن المغاربة محصنون، بفضل تظافر جهود كل المغاربة بتعدد لغاتهم وثقافاتهم وأعراقهم.