تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان العمل المشين الذي قام به بعض الأشخاص يوم السبت 26 اكتوبر بالعاصمة الفرنسية باريس على هامش مسيرة احتجاجية تطالب بإطلاق سراح معتقلي الريف, وحيث أن العلم رمز العزة والكرامة والسيادة والأصالة والمكانة والشموخ، كما أنه رمز للهوية، والمتحدث الرسمي دونما صوت في المحافل الدولية والمحلية والخارجية كافة و له قدسية وانتماء ووطنية،. ويعتبر العلم بالنسبة للمغاربة رمزاً للهوية الوطنية والانتماء نؤمن بالعمل من أجل ان يكون موحدا قويا يتمتع الجميع بحقوقه كاملة دون عنف او انتهاكات حقوقية, لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد: . إدانته لهذا العمل الشنيع والذي يمس مشاعر المغاربة أيا كانت الأسباب والجهات التي تقف وراؤه, . افتخاره واعتزازه بالعلم الوطني، وبالريف كجزء من الهوية المغربية. مهما حاولت هذه الجهات تنفيذ مخطط تفتيت وحدة المغرب الترابية، الشئ الذي لن يتحقق بفضل تظافر جهود كل المغاربة بتعدد لغاتهم وثقافاتهم وأعراقهم ودياناتهم. . مناشدته ملك المغرب بالتدخل العاجل للعمل على إطلاق كافة معتقلي حراك الريق ومعتقلي الرأي والتعبير وفي مقدمتهم الصحفي حميد المهداوي. القنيطرة في: 28 أكتوبر 2019 الرئيس الوطني: ادريس السدراوي