أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ، بلاغا قويا بخصوص التطورات الاخيرة في قضية الصحفي حميد المهداوي مدير نشر موقع بديل، المعتقل على خلفية حراك الريف. و قال المكتب التنفيذي للرابطة "أنه تابع الإعتداء البشع الذي تعرض له الصحفي حميد المهداوي داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء والذي يقضي به عقوبة سجنية في انتظار محاكمته على خلفية تهم غير مقنعة وواهية". وأضافت الهيئة الحقوقية في بلاغ أن "مدير سجن عكاشة قام عشية الأربعاء 16 ماي 2018 بمجموعة من الممارسات التي تدخل في خانة التعذيب وغيره من أصناف المعاملات القاسية والمهينة من سب وشتم وضرب معية حراس السجن مع ما رافق ذلك من تهديد لسلامته البدنية وألفاظ حاطة ونابية, وفق مصادر من هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهداوي وباقي الصحفيين المتابعين". و تابع المكتب التنفييذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أنه "اذ يؤكد مجدد أن المكان الطبيعي لحميد المهداوي ليس خلف قضبان السجن بل في ساحة ممارسته لعمله الإعلامي المتميز فإنه يؤكد: · إدانة الممارسات الحاطة بالكرامة والمهينة التي تعرض لها الصحفي حميد المهداوي من طرف مدير السجن وبعض الحراس وكذا الإستفزازات التي تتعرض لها زوجته. · مطالبة النيابة العامة بالتحقيق في مزاعم واسعة النطاق بسوء معاملة المحتجزين وتعذيبهم بسجون المملكة. · رفض سلوك القاضي رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” والصحفي حميد المهدوي، والذي قام بطرد المهدوي حين كشف في جلسة يوم الخميس 17 ماي 2018، عن تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له في ممارسة تمنع ضحايا محتملين للتعذيب لتقديم شكاياتهم. · تحميلها القضاء المغربي والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مسؤولية حماية السلامة البدنية والنفسية للصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان حميد المهداوي والتحقيق الجدي في كل ادعائاته, مع ترتيب الجزاءات اللازمة والقانونية ضد كل المنتهكين لحقوق السجناء. · قرارها مراسلة مجموعة من الهيئات الرسمية المكلفة بالسجون وإعمال القانون في ملف الصحفي حميد المهداوي. · مطالبتها الدولة المغربية بالإفراج عن الصحفي حميد المهداوي وإسقاط كل التهم الموجهة له. · استعدادها للقيام بكافة الأشكال الإحتجاجية والنضالية للتعبير عن التضامن مع الصحفي حميد المهداوي. القنيطرة في:18 ماي 2018