أعلن الصحافي حميد المهدوي، المعتقل على خلفية أحداث حراك الريف بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء دخوله في إضراب عن الطعام حتى الاستشهاد احتجاجا على "الاستفزازات التي يؤكد أنه تعرض لها داخل السجن"، بحسب ما علم لدى عائلته. وفي السياق ذاته، قدمت بُشرى الخنشافي زوجة الصحافي المعتقل حميد المهداوي، روايتها بشأن التعنيف الذي تعرض له زوجها من تعنيف وسب وشتم داخل المؤسسة السجنية وكذا طرده من طرف القاضي أثناء تقديمه شكاية بسبب ما تعرض له. وأوضحت الخنشافي في بلاغ للرأي العام الوطني والدولي أن الرواية التي تقدم بها الوكيل العام والتي تفيد ب "أن أصل الحكاية يعود إلى أن زوجة المهدوي جاءت لزيارته خارج أوقات الزيارة، وبأن المدير خرج عندها وطلب منها الزيارة في اليوم الموالي "، هي رواية مغلوطة ولا أساس لها من الصحة. إقرأ أيضا: زوجة المهداوي ترد على الوكيل العام وتكشف سبب تعنيف زوجها بالسجن4 وأدانت هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي وباقي الصحافيين المتابعين، ما أسمته "الاعتداء الشنيع" الذي تعرض له الصحافي المذكور داخل سجن عكاشة، معتبرة ذلك "يمس حقه في السلامة الجسدية، بل ويعرض حقه في الحياة للخطر، في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الإنسانية". وقالت الهيئة المذكورة في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن الصحفي حميد المهداوي تعرض مساء يوم الأربعاء 16 ماي 2018 إلى "اعتداء شنيع داخل سجن عكاشة المعتقل به تعسفا وصل حد السب والشتم والضرب من طرف مدير المؤسسة السجنية وحراس السجن، مع ما رافق ذلك من تهديدات بألفاظ نابية". إقرأ أيضا: هيئة التضامن مع المهدوي تدين "الاعتداء" عليه وتطالب بمحاسبة المسؤولين وفي السياق ذاته، عبرت عن "استنكارها لسلوك القاضي رئيس جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف" والصحفي حميد المهدوي، والذي قام بطرد المهدوي حين كشف في جلسة يوم الخميس 17 ماي 2018، عن تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له". كما عبرت عن "إدانتها لرد فعل ممثل النيابة العامة إزاء شكاية حميد المهداوي، والذي عوض أن يبدي استعداده لفتح تحقيق في الموضوع، راح يكيل الاتهامات للمهدوي، والتي وصلت حد وصفه له ب"الخلل النفسي" في سابقة خطيرة، وخرق سافر لشروط المحاكمة العادلة".