أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية المغربية للصحافة الرياضية ما تعرض له الزميل يوسف بلحوجي من اعتداء شنيع من طرف رئيس المكتب الإداري للنادي الرياضي المكناسي وعبرتا عن تضامنهما المطلق واللامشروط مع الزميل يوسف بلحوجي ووقوفهما إلى جانبه لإعادة الاعتبار وإنصافه. في هذا السياق،جاء في بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية: « تعرض الزميل يوسف بلحوجي عضو المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى اعتداء شنيع من طرف رئيس المكتب الإداري للنادي الرياضي المكناسي حينما كان بصدد الاستعداد للقيام بواجبه المهني بتغطية الجمعين العامين العادي والإستثنائي للنادي الرياضي المكناسي صبيحة يوم الإثنين الماضي، باعتبار هذين الجمعين العامين حدثين عموميين يهمان الرأي العام المكناسي والرأي العام في ربوع البلاد. وانطلق الاعتداء بمنع الصحافيين من الدخول إلى فضاء المؤتمر من طرف رجال الأمن الخاص قبل أن يصل مستوى الضرب بلكمة على وجه الزميل يوسف بلحوجي الذي نقل على وجه السرعة إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف. والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وهي تعبر عن استغرابها الشديد إزاء هذا الاعتداء الذي تم في محفل رياضي من المفروض أنه فضاء للحوار والتعاون، ويتطلب من المسؤولين حماية الصحافيين وتوفير الجو المناسب للقيام بمهامهم، فإنها ولهذا تدين هذا الاعتداء إدانة شديدة وتعبر عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل يوسف بلحوجي ووقوفها إلى جانبه لإعادة الاعتبار وإنصافه، وأيضا لوضع حد لمثل هذا السلوك.». من جهته، تضمن بلاغ الجمعية المغربية للصحافة الرياضية إدانة شديدة لسلوك لرئيس المكتب الإداري للنادي الرياضي المكناسي، وجاء في البلاغ: « فوجئ الرأي العام الإعلامي الرياضي الوطني لحد الصدمة، بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأخ الزميل يوسف بلحوجي. مندوب الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بجهة مكناس، ومراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي، من قبل السيد محمد بلماحي رئيس المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات وعضو المكتب المديري للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بالضرب والسب والشتم حينما كان الزميل محمد بلحوجي بمعية عدد من الإعلاميين الرياضيين يستعدون للقيام بمهامهم بمواكبة وتغطية فعاليات الجمع العام للمجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي المنعقد صباح يوم الإثنين 29 يوليوز 2019. فأمام مفاجأة واستغراب الحاضرين من إعلاميين ومسيرين، انهال السيد محمد بلماحي بالضرب والاعتداء اللفظي والجسدي على الزميل يوسف بلحوجي الذي تم نقله على وجه السرعة لمستشفى محمد الخامس بمكناس لتلقي العلاج. المثير في هذا الذي حدث، وهو فعل همجي وغير حضاري ولا تقبل به المواثيق الرياضية والصحفية، أنه صدر لغاية الأسف، عن مسير رياضي يجمع أكثر من صفة. فهو رئيس للمجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي ورئيس للجامعة الملكية المغربية للدراجات وعضو اللجنة الوطنية الأولمبية الوطنية، والذي يفترض أن يكون قدوة للتعاون والتكامل بين الجسم الإعلامي الرياضي والمسيرين من مختلف درجات مسؤولياتهم الذي لا يبيح إطلاقا مثل هذه السلوكيات العنيفة. وعليه فإن الجمعية المغربية للصحافة المغربية، مكتبا تنفيذيا ومندوبيات جهوية، تعبر عن استنكارها الشديد لما حدث من سلوك لا يمت للرياضة بأية صلة، تعلن عن تضامنها المطلق مع مندوبها الجهوي بمكناس يوسف بلحوجي، وتخبر الرأي العام الرياضي والإعلامي انها اتخذت خطوات لمتابعة هذا الملف عبر المساطر القضائية لمؤازرة الزميل يوسف بلحوجي ولرد الإعتبار للجسم الإعلامي الرياضي الوطني الذي يريد البعض أن يجعله تابعا لا شريكا، بإعمال كل المحاولات اليائسة للتضييق على حرية التعبير المكفولة دستوريا.»