تعرض الزميل يوسف بلحوجي، مراسل الجريدة بمدينة مكناس، لاعتداء جسدي من طرف محمد بن الماحي، رئيس المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي، في حدود الحادية عشر من صباح أمس الاثنين، عند المدخل الخارجي لمقر المجلس الإداري للكوديم، حيث كان بمعية عدد من المراسلين الصحافيين، بصدد الدخول لمتابعة أشغال الجمعين العامين العادي والاستثنائي للنادي الرياضي المكناسي. وبعدما كشف الزميل بلحوجي، رفقة زملائه الإعلاميين هوياتهم إلى حراس الأمن الخاص، الذين وضعهم بلماحي أمام مدخل المجلس الإداري، وبعدما طلبوا منهم دعوة الحضور، أخبروهم أنهم صحافيون، طلب منهم رجال الأمن الخاص مهلة لإخبار المسؤولين، وهو ما تقبله الصحافيون بصدر رحب، لكن المفاجأة كانت من بن الماحي، الذي رفع صوته عاليا وقال» لن يدخل أي أحد»، وتوجه مباشرة إلى مراسلنا بعبارات مخلة بالحياء، نتعفف عن ذكرها احتراما لقرائنا، ثم هوى عليه بلكمة على مستوى العين أسقطته أرضا. والغريب أن بن الماحي سمح لبعض الصحافيين الموالين له بالدخول، ممارسا بذلك الانتقائية وضرب مبدإ المساواة في حق الحصول على المعلومة. ويأتي هذا السلوك العدواني واللامسؤول من طرف المسؤول الأول على فروع النادي المكناسي، والعضو باللجنة الوطنية الأولمبية ورئيس جامعة سباق الدراجات، كرد فعل على المقالات التي فضح فيها الزميل بلحوجي واقع الكوديم، وأيضا عدم احترام الضوابط القانونية في تدبير هذا النادي العريق. وقد نقل الزميل بلحوجي، رئيس فرع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمكناس، على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي بمكناس، حيث تلقى الإسعافات الأولية، وسلمت له شهادة طبية قصد الاستناد عليها أمام السلطات الأمنية لوضع شكاية ضد بن الماحي. وعلمنا أن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية – فرع مكناس، أصدرت بيانا استنكاريا وتضامنيا مع الزميل بلحوجي، فيما فتحت النقابة الوطنية للصحافة الوطنية تحقيقا، للوقوف على تفاصيل الواقعة، قبل الخروج ببلاغ في الموضوع.