كشفت تقارير صحافية عن أن نادي برشلونة سيمنح فرصة أخيرة للمدير الفني للفريق الأول لكرة القدم لويس إنريكي، لتحسين صورة الفريق وأدائه خلال المباراتين المقبلتين، أمام كل من إلتشي وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني قبل أن يتخذ قراراً بإقالته. وذكرت صحيفة «أس» أن المدرب مهدد بأن يلقى مصير مدير الكرة أندوني زوبيزاريتا الذي أطاح به جوزيب ماريا بارتوميو من منصبه . وكان كل من زوبيزاريتا وكارلس بويول الذي رحل أيضاً عن برشلونة من أكثر المساندين لإنريكي الذي عليه أن يختار بين أن يعيد بناء العلاقات بينه واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أو إيجاد طريقة ما لإنقاذ الفريق من عثرته دون عون من النجم الأبرز للنادي الكتالوني. في ذات السياق، أكد الدولي الإسباني السابق كارليس بويول، أنه استقال من منصبه كمساعد في الإدارة الرياضية لفريق برشلونة، صاحب المركز الثاني في الدوري الإسباني لكرة القدم. وعزا بويول سبب الاستقالة إلى إصابة في الركبة. وكان بويول، قائد برشلونة ومنتخب إسبانيا سابقاً، عين في ماي الماضي في هذا المنصب، بعد أن أرغمته الإصابات المتكررة في الركبة على الابتعاد عن الملاعب، وكتب على صفحته في موقع فيسبوك: «قررت وضع حد لعملي مع برشلونة. آمل أن أنضج أكثر على الصعيدين الشخصي والمهني وأن أعود في المستقبل إلى هذا البيت وأقدم له كل شيء مقابل ما قدمه لي خلال سنوات عدة لا تنسى. وكان بويول -36 عاماً- أعلن اعتزاله اللعب رسمياً في مارس 2014، وعينته الإدارة بعد شهرين مساعداً في الإدارة الرياضية التي يرأسها الحارس الدولي السابق أندوني زوبيزاروتا. وتأتي استقالة بويول بعد ساعات قليلة من إقالة زوبيزاريتا من منصبه، على خلفية أزمة رياضية داخلية، بعد تأكيد محكمة التحكيم الرياضي عقوبة حرمان النادي الكاتالوني من ضم لاعبين جدد.