استقبل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الأربعاء 12 يونيو 2019 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وفدا عن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان يتقدمه الرئيس الوطني جواد الخني وأعضاء المكتب التنفيذي كريم الصامتي، سعيد بندردكة، إيمان الونطدي، عضو المكتب التنفيذي والرئيسة الجهوية لفرع الرباط -سلا- القنيطرة،غفار عبد الرزاق، رئيس الفرع الإقليمي للمنتدى بسيدي قاسم، وعبد السلام عباب، رئيس فرع المنتدى بجماعة أولاد احسين بإقليم سيدي سليمان. وتميز اللقاء بتقديم جواد الخني، رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، لورقة منذ تأسيس المنتدى 11 ماي2013 بنادي هيئة المحامين بالرباط في المستويات التنظيمية «27 فرعا مهيكلا، بالإضافة إلى الامتدادات التنظيمية بالخارج»، والبرنامجية خاصة الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان والنهوض بها وصيانتها واحترامها انسجاما والمعايير الدولية وكذا القوانين والتشريعات ذات الصلة الوطنية والعمل على ترسيخ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية: كقضايا الفلاحين الصغار بمنطقة الغرب وملف النساء السلاليات وحقهن في الولوج إلى الأرض والجيل الثالث من حقوق الإنسان: البعد البيئي والحق في التنمية والتضامن، والعمل التنظيمي في المجال القروي وقضايا الهجرة واللجوء والشباب وحضور منتديات اجتماعية وطنية ودولية وأنشطة هامة قاربت قضية الصحراء المغربية. وعمل المنتدى على عقد عدة شراكات كل سنة مع وزارة العدل تروم التكوين في قضايا حقوقية مختلفة والعلاقة المؤسساتية مع عدد من الآليات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وانفتاح المنتدى على الآليات الأممية لحقوق الإنسان واستعراض عدد من المواقف والمبادرات آخرها اللقاء مع تينداي أشيومي المقررة الأممية الخاصة بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وما يتصل بذلك من تعصب وإصدار عدد من المذكرات والتقارير السنوية في ملفات وقضايا حقوقية وديمقراطية مختلفة. وثمن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر كل هاته الجهود ومسار المنتدى، خاصة في الجانب الحقوقي والعمل بكل من البوادي وبالدول الإفريقية ما يعتبر انتصارا لقضايا الوطن ووحدته، مبرزا مواقف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ذات الصلة بقضايا الديمقراطية والبناء المؤسساتي. وأكد القيادي الأول لحزب الوردة استعداد الحزب للتعاون وتطوير العلاقة مع المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان خدمة لكافة حقوق الإنسان وصيانة للتوجه الديمقراطي وتقوية للمكتسبات. وجدد المنتدى، بالمناسبة، أهمية توفير آليات للحوار المنتظم مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كحزب تاريخي انتصر للديمقراطية وتشييد المجتمع الديمقراطي والعصري والحداثي المبني على التعدد والتنوع وتصديه لكل النكسات التراجعية والهدامة وتجسيد كل أشكال التعاون البناء والمثمر خدمة لقيم ومبادئ ومعايير حقوق الإنسان ولأدوار المجتمع المدني المكرسة دستوريا.