حقق أولمبيك خريبكة فوزا صعبا على النادي القنيطري بهدف لصفر، سجله مامادو سيديبي في الدقيقة 63، برسم الدورة 13 من الدوري المغربي، في مباراة أقيمت بملعب الفوسفاط يوم الأحد الماضي. فأمام جمهور متحمس للظفر بنقط الفوز أمام الكاك، الذي انهزم من جديد، ليقلص الأولمبيك الفارق عن الوداد إلى نقطتين بعد هزيمته بآسفي في نفس اليوم، واصل أولمبيك خريبكة مسلسل إهدار ضربات الجزاء، إذ فشل في تسجل هدف السبق في الدقيقة السادسة عشر بعد عرقلة رشيد تيبركانين داخل منطقة العمليات، لكن سيديبي لم يوفق في الإحراز ، ليصل عدد ضربات الجزاء التي أضاعها الأولمبيك منذ بداية الموسم إلى ستة. ورغم ضغط أولمبيك خريبكة على مرمى الحواصلي إلا أن انعدام التركيز والتسرع حالا دون تسجيل الهدف الأول للأولمبيك، بالمقابل شكلت المرتدات، التي كان يقودها عماد أومغار من الجهة اليمنى ارتباكا في الدفاع الفوسفاطي أكثر من مرة. وانتظر سيديبي الدقيقة 61 ليطرد سوء الطالع، وسجل بقذفة قوية هزمت الحارس الحواصلي، وذلك على إثر هجوم منسق قاده كل من تيبركانين والبزغودي، الذي أعطى دخوله مكان الرقيوي مع بداية الجولة الثانية دفعة قوية لأداء الهجوم الفوسفاطي. واضطر هشام الإدريسي إلى إدخال أبرباش مكان لهلالي مما أعطى دينامية إضافية لأداء النادي القنيطري، حيث تفوقوا في نسبة احتكار الكرة. وخيم رحيل الفنان محمد بسطاوي على مباراة أولمبيك خريبكة والنادي القنيطري بملعب الفوسفاط، إذ خصصت لافتات تنعي الراحل، كما تم تخصيص دقيقة صمت قبل بداية المباراة التي أدارها الحكم اليعقوبي ترحما على الفقيد. للإشارة فالفقيد كان متيما بحب لوصيكا، إذ كان يتابع مباريات ناديه المفضل كلما تواجد بخريبكة. رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقال العجلاني بأن الفوز كان مستحقا وصعبا على النادي القنيطري، الذي لم يكن يبحث عن الخسارة بخريبكة، وهو الفوز الذي سيمنح الإضافة لكل اللاعبين لمواصلة حصد النتائج الإيجابية وتحقيق مرتبة متقدمة في الترتيب، قبل نهاية الذهاب. وأضاف بأن الفوز يهديه للجمهور الذي ساند الفريق طيلة المباراة ليخرج بثلاث نقط مهمة في البطولة المغربية. وعبر هشام الإدريسي، مدرب الكاك، عن أسفه للخسارة التي أكد بأنها لم تكن منطقية، بحكم ما قدمته المجموعة القنيطرية، خاصة في الشوط الثاني، لكنها تلقت هدفا ضد مجرى اللعب، مما يؤكد بأن عملا كبيرا ينتظره في المباريات المقبلة، للعودة إلى الفوز وعدم الوقوع في الهزائم، التي أعادت الفريق إلى مرتبة غير مشرفة.