حقق فريق الوداد فوزا ثمينا ليلة السبت وعاد بثلاث نقط من أمام النادي المكناسي بهدف لصفرمن توقيع ليس مويتيس، وذلك برسم الدورة الثامنة عشرة . ليس موتيس، تلقى كرة عميقة من خالد السقاط الذي نفذ ضربة خطأ جانبية اتجاه معترك الكوديم ليحقق الفريق الأحمر الهدف الأول إلى غاية الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حيث سيسجل الكوديم هدفا من لمسة يد رفضه الحكم قبل أن يقوم بإشهار البطاقة الحمراء في وجه عادل حليوات الذي قام بضرب الحارس الحواصلي في تصرف لا رياضي . الشوط الثاني من المباراة، ظل فيه الإيقاع متوازنا، وأتيحت فيه الفرص للفريقين خاصة فريق الوداد الذي كان بإمكانه إضافة هدف ثان في مناسبتين. بهذا الفوز يكون فريق الوداد قد حقق أول انتصار منذ بداية مباريات الإياب و أضاف ثلاث نقط مهمة في سباق البطولة الوطنية، وحافظ على موقعه ضمن الدائرة الأولى التي تنافس على لقب الموسم . من جانبه، وفي افتتاح الجولة الثامنة عشرة يوم الجمعة، استطاع المغرب الفاسي من تأكيد عزمه على مواصلة صراعه على أعلى مستوى وذلك عبر بوابة شباب الريف الحسيمي. وتمكن الفريق الأصفر من تسجيل أربعة أهداف مقابل هدف واحد للحسيميين (4 - 1) . وكان اللاعب سمير مالكويت من المغرب الفاسي، نجم الليلة بامتياز بعد تسجيله ثلاثة أهداف ليرتقي بفريقه الى المركز الرابع في سبورة الترتيب برصيد 31 نقطة. بالمقابل ظل رصيد شباب الريف الحسيمي واقفا عند 22 نقطة ليظل في المركز الثامن مؤقتا. وفي ختام هذا النزال، أكد مدرب المغرب الفاسي عز الدين ايت جودي عن سعادته بالفوز، وقال عقب المباراة «هذا الفوز جاء في وقته كمكافأة على جهودنا علما بأن طموحنا لا يتوقف عند المركز الرابع، بل لما هو أفضل.» وفي المقابل قال مصطفى الضرس مدرب شباب الريف الحسيمي «كان بإمكاننا أن نسجل أولا، لكننا لم نستثمر سيطرتنا الميدانية في أول نصف ساعة، بينما سجل المغرب الفاسي من محاولتين.» وأضاف «سنطوي هذه الصفحة من أجل الاستعداد لمواجهة الوداد البيضاوي بملعبنا.» وفي قمة أسفل الترتيب استقبل فريق أولمبيك خريبكة خارج ميدانه ضيفه النهضة البركانية، وذلك على أرضية ملعب الأب جيكو بمدينة الدارالبيضاء، و ذلك لاستحالة لعب مقابلة في كرة القدم على أرضية ملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة . وانتهى اللقاء بنتيجة التعادل 0 - 0 وكان رهان الفوسفاطيين قويا للفوز بثلاث نقط، إلا أنهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك، ليظل الفريق الفوسفاطي ضمن الدائرة الضيقة التي ستصارع من أجل البقاء. وبملعب المسيرة بآسفي، حقق فريق أولمبيك أسفي، فوزا مستحقا على ضيفه النادي القنيطري بهدفين نظيفين. انطلقت المباراة بسيطرة أولمبيك أسفي على الكرة في وسط الملعب، حتى الدقيقة 25، حين أعلن الحكم رضوان جيد عن ضربة جزاء لصالح الزوار، و لم ينجح المهاجم بيات من ترجمتها إلى هدف الإمتياز، حيث اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس مارويك، ليعيد نفس المشهد الذي عرفته المباراة ضد الواف . ومباشرة بعد تنفيذ ضربة الجزاء، تمكن الفريق المسفيوي من افتتاح النتيجة عن طريق رأسية لاعبه ابراهيم البحراوي الذي تلقى كرة عرضية من جمال آيت المعلم معلنا تقدم الأولمبيك. وخلال الجولة الثانية حاول النادي القنيطري أن يعود إلى المباراة المباراة، لكن عناصره افتقدت إلى مجموعة من المقومات . وغابت الخطورة في الهجمات عن الفريقين، حيث لم تكن الدقائق كفيلة بتقديم الجديد في المباراة، حيث كانت الفرصة الأخطر عن طريق توفيق اجروتن من تسديدة محكمة في الدقيقة 71 ، لكن الحارس مرويك تصدى لها. واختتم المهاجم المسفيوي حمد الله هذا النزال بهدف جميل في الدقيقة 91 من المباراة، معلنا فوز فريقه بالمباراة.