عزز أولمبيك خريبكة مكانته في مقدمة الترتيب على حساب الكاك الذي كان يأمل في صنع الحدث بخريبكة بالعودة بنتيجة ايجابية من ملعب الفوسفاط تعيد إليه قليلا من توازنه المفقود وتهدئ احتجاج جمهوره العريض الدي لم يستسغ الاستغناء عن لاعبه المميز أبرباش الذي وقع لفريق عاصمة النخيل لكن أصدقاء نجمي كانت لهم الكلمة وانتزعوا ثلاث نقط ثمينة في نزال قوي وممتع أداره الحكم بولحواجب من عصبة عبدة دكالة. وتمكن الفريق القنيطري من إحكام سيطرته على وسط الميدان ساعده في ذلك الانتشار الجيد للاعبيه الذين تفوقوا في النزالات الثنائية وبادروا إلى تهديد الحارس محمادينا بواسطة كل من هشام الراوي ومامادو وعبد الواحد شخصي الذي أهدر فرصة ذهبية لتسجيل هدف السبق للنادي القنيطري في الدقيقة 24 بعد انهزام الحارس محمادينا على إثر هجوم منسق من الجهة اليسرى، لكن قذفته جانبت المرمى الفارغة. رد فعل الفوسفاطيين افتقد للنجاعة والفاعلية إذ وجد مهاجموه أنفسهم محاصرين بدفاع منظم شكل حائطا منيعا أمام مرمى الحارس لعروبي. لكن لمريني أعاد ترتيب أوراقه خلال الجولة الثانية بادخال محمد عسكري مكان كوفي ميشاك مما أعطى دينامية للهجوم الفوسفاطي الذي استعاد المبادرة وضغط على مرمى لعروبي الذي انهزم في الدقيقة 55 وتلقت شباكه هدفا قاتلا بواسطة أيت بيهي بضربة رأسية بعدما هيأ له بكر الهلالي كرة من الجهة اليمنى لتتواصل محاولات الفريق الخريبكي من أجل تعميق الفارف مستغلين استنفاد لاعبي الكاك لمخزونهم البدني وغياب التركيز الذهني الى غاية إعلان الحكم بولجواجب عن نهاية المباراة بفوز لوصيكا بهدف وحيد. واعتبر مدرب لوصيكا لمريني انتصار فريقه كان صعبا أمام فريق تميز أداءه بالصرامة التكتيكية لكنه استنفد المخزون البدني خلال الجولة الثانية مما سهل من مأمورية فريقه الذي بسط سيطرته خلال الجولة الثانية.