الهند تطلق اكبر صاروخ فضائي في تاريخها اطلقت الهند بنجاح يوم الخميس الماضي اكبر صاروخ فضائي في تاريخها، يحمل كبسولة يمكنها ان تنقل روادا الى الفضاء، في اطار برنامجها الفضائي الطموح. وهذا الصاروخ مصمم لنقل اقمار اصطناعية كبيرة ومركبات بشرية، وقد اقلع من قاعدة سريهاريكوتا في ولاية اندرا براديش جنوبالهند. وقال مدير وكالة الفضاء الهندية ك.س. راداكريشنان «انه يوم مهم جدا في تاريخ البرنامج الفضائي الهندي». وتختتم هذه العملية عاما كان مثمرا لدى علماء الفضاء الهنود، اذ تمكنوا في سبتمبر من اطلاق مسبار متهاود التكلفة ليدور حول كوكب المريخ، لتكون الهند اول دولة في آسيا تحقق هذه الخطوة، وكذلك نجحوا في اطلاق عدد من الاقمار الاصطناعية. ويبلغ وزن هذا الصاروخ الجديد 630 طنا، وهو يمكن ان يحمل على متنه اربعة اطنان، ومن شأنه ان يضع الهند في موقع متقدم في مجال اطلاق الاقمار الاصطناعية. وحمل الصاروخ كبسولة مصممة لنقل ثلاثة رواد فضاء، انفصلت عنه بعد اقلاعه بعشرين دقيقة، وهبطت في خليج البنغال قبالة السواحل الشرقية للهند. وتقدر وكالة الفضاء الهندية ان ترسل اول رحلة مأهولة الى الفضاء بعد سبع سنوات. «داء» النوم يجتاح بلدة في كازاخستان يعاني عشرات من السكان المحليين في بلدة كلاشي، في كازاخستان، على الحدود مع روسيا، حيث أصابتهم حالة صحية غامضة تجعلهم في غفوة تصل إلى ستة أيام. ويعتقد أن تكون هذه الحالة ناجمة عن منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة، ولكن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تربط بين الأمرين. وأجريت التجارب المحلية للإشعاع، وشملت تحليلات واسعة للتربة والماء والهواء والدم والشعر والأظافر، وحتى الآن لم تخلص إلى نتيجة حاسمة، فيما عانى الأطفال المتضررون في المنطقة من هلوسات خطيرة، إضافة للضعف والخمول والدوخة وفقدان الذاكرة. ويرجح بعض الأطباء أن يكون السبب زيادة نسبة السوائل في الدماغ، فيما لايزال الأطباء، حائرين في تحديد سبب دقيق لما تعانيه هذه القرية منذ ما يقرب من أربع سنوات، محاولين التوصل إلى تفسير علمي يساهم في إنهاء مأساة هذه القرية، حيث يعاني منها الآن أكثر من 14% من مجموع السكان. وتكهن السكان المحليون بأن المشكلة تتفاقم بعد الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة، ولكن لماذا ينام الناس من يومين إلى ستة أيام؟ وما هي درجة تركيز الغاز في أجسادهم بعد الاستيقاظ؟ ولماذا يغفو شخص في حين أن الآخر الذي يسكن معه يبقى صاحياً ولا يتأثر؟ كل هذه الأسئلة لاتزال دون أجوبة حتى الآن.