إلى كل الكادحين…. مع مودتي يا أخي… عذرا إن بح صوتي الخافت عند هبوب انطفائي الآبد عن مضارب انتفائي حوّل فهل تسمعني…؟ فهذا الليل يحاصرني يوصد أبوابه.. على دبيب …خطاي ناتئا لظلي.. ومناي حول فهل تسمعني…؟ فأنا خارج تغطية هذا الفضاء المتحشرج بالتهتك بالغباء حول فهل تسمعني…؟ أنا عفريت…أنا نفريت سارع ..سارع ..أنت البارع وأنا… الشارع حول فهل تسمعني…؟ إن إخوتي يصدؤون من ألم الحصار يشمون أريج الموت من …أثداء الأمهات وحين ينتفضون كما الفراشات يقلبوهم جهة اليمين جهة الدمار… حول فهل تسمعني…؟ إن إخوتي يتسللون لسرير زوجتي.. يترصدون دروبي… وصداي يتصفحون ملامحي ويطاردون الشمس العابرة لنافذتي المشرعة في العراء لزفيري… وأناي حوّل فهل تسمعني…؟ صغاري يكبرون … كما الحلزون…. أولهم وشحوه قلادة العطالة وثانيهم علقوا على خصره شارة البطالة وثالثهم… توجوه ماسحا لأحذية السيد القبطان حوّل فهل تسمعني…؟ فلم أعد قابلا للغرس على هذي الضفاف القاحلة لا أريد …أن أحيا محنطا كما المومياء حوّل فهل تسمعني…؟ فلا ..أملك غير صخبي في زفرة.. الذل و حضرة الغضب حوّل فهل تسمعني…؟ لن ..لن تسمعني